واعلنت وكالة "رويترز" نقلاً عن مصادر مطلعة إنّ واشنطن تعمل لإبرام عقود مبيعات أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات مع المملكة العربية السعودية، بعضها جديدة والبعض الآخر قيد الإعداد بالفعل، وذلك قبيل زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى السعودية في وقت لاحق من الشهر الجاري.
وستكون السعودية المحطة الأولى في أوّل جولة خارجية لترامب منذ دخوله إلى البيت الأبيض. وأضافت المصادر أنّ برامج شركة "لوكهيد مارتن" المشاركة في الصفقة تشمل بضع بطاريات من نظام الدفاع الجوي "ثاد"، والذي تصل كلفته إلى نحو مليار دولار.
وبحسب "رويترز"، فإنّه يجري التفاوض على منظومة برامج كومبيوتر "سي 2 بي إم سي" للقيادة والسيطرة أثناء المعارك والاتصالات أيضاً، بالإضافة إلى حزمة من قدرات الأقمار الصناعية وكلاهما ستقدمه "لوكهيد".
وتابعت المصادر أنّ عربات قتالية تصنعها شركة الدفاع البريطاني "بي أيه إي سيستمز" تشمل عربات قتالية من طراز "برادلي" وعربات مدفعية من طراز "إم 109" تدخل ضمن الحزمة.
وذكرت المصادر أيضاً أنّ المفاوضات تشمل عقوداً تم الإعلان عنها في السابق أو معدات قيد النقاش منذ سنوات.
المصدر: رويترز + الميادين
تعليقك