وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن البيت الأبيض صرح في بيان: "وعد الرئيسان ترامب ومون جيه إن، بمواصلة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي على كوريا الشمالية، واتخاذ جميع الاستعدادات اللازمة لاحتواء وحماية التهديد المتزايد من قبل كوريا الشمالية".
وأشار البيان إلى أن الزعيمان اتفقا على تعزيز التعاون الثنائي في مجال "الدفاع وتعزيز القدرة الدفاعية لكوريا الجنوبية".
وأضاف البيان: "أعطى الرئيس ترامب موافقته مبدئيةعلى شراء كوريا الجنوبية المعدات العسكرية الأمريكية متطورة".
وبدوره، أعلن مكتب الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن، اليوم السبت، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اتفق مع نظيره الكوري الجنوبي على تعديل الاتفاقية المبرمة بين البلدين التي تضع حدودا لتطوير صواريخ كوريا الجنوبية الباليستية.
وقال البيت الأزرق الكوري الجنوبي، إن الزعيمين ناقشا خلال اتصال هاتفي هذه القضية كوسيلة لتعزيز دفاع كوريا الجنوبية في مواجهة تهديد متزايد من كوريا الشمالية". وفقاً لـ"رويترز".
ويقتصر تطوير كوريا الجنوبية لصواريخها الباليستية على مدى 800 كيلومتر وحمولة تبلغ زنتها 500 كيلوغرام بموجب اتفاقية ثنائية عُدلت في 2012.
هذا، وكانت كوريا الشمالية قد أطلقت صباح الثلاثاء 29 آب/ أغسطس صاروخا سقط على بعد 1180 كيلومترا من سواحل جزيرة هوكايدو اليابانية. وأعلنت بيونغ يانغ، أنها قامت باختبار صاروخ بالستي من نوع "هوانسونغ 12". وحضر الزعيم كيم جونغ أون عملية إطلاق الصاروخ.
وعقب ذلك كتب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في حسابه على موقع "تويتر"، أن الحوار مع كوريا الشمالية ليس حلا للقضية الكورية.
وندد مجلس الأمن الدولي في اجتماع طارئ، عقد بناء على طلب من الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية بالتجربة الصاروخية الكورية الشمالية الأخيرة، وطالب بيونغ يانغ بالكف عن انتهاك القرارات الدولية./انتهى/.
مصدر: سبوتنيك
تعليقك