وأفادت وكالة مهر للأنباء ان بهرام قاسمي اعتبر الهجوم المسلح على حافلة تقل اقباطا في جنوب مصر مثالا واضحا على الطائفية المدعومة، مستنكراً هذا الاعتداء الاجرامي ومعربا عن مواساته لجميع اسر الضحايا والشعب والحكومة في مصر.
ولفت قاسمي الى ان حوادث كتفجير مانشستر وهجمات داعش وابوسياف في الفلبين والاعمال الارهابية في اندونيسيا وتايلاند واطلاق النار الدموي في مصر، جاءت جميعها في الايام التي تلت زيارة الرئيس الامريكي الداعمة للسعودية، مضيفا، ان تكرار هكذا اعتداءات بشكل مستمر يمكن ان يكون مؤشرا على رفع المعنويات للطائفية المدعومة حيث نشاهد وجهها الاخر في القمع والقتل الجاري في السعودية والبحرين والحرب الدموية في اليمن.
وأكد المتحدث بإسم الخارجية الايرانية ان التحركات الاستعراضية الاخيرة التي حدثت في الرياض بدعوى محاربة الارهاب والتطرف، عمليا لم يكن لديها معنى ونتيجة سوى دعم مصدر انتاج الفكر التكفيري الوهابي والمصدر المالي واللوجيستي للارهاب المسلح في جميع نقاط العالم و لأمر عقيم انتظار اي دعم من اجل زيادة الامن في العالم من هكذا اجتماعات.
ونوه قاسمي الى ان النتيجة المباشرة للتطرف والطائفية المدعومة هو سفك دماء الابرياء من المسلمين والمسيحيين واتباع الاديان الاخرى، لافتا الى ضرورة اضطلاع الحكومات والمنظمات الدولية بالمسؤولية حيال الامن الجماعي والمحاربة الحقيقية للارهاب.
واسفر هجوم بالرصاص أستهدف أقباط متجهين إلى دير الأنبا صموئيل في محافظة المنيا في مصر، عن سقوط 26 قتيلا و عشرات الجرحى ، حيث أطلق مسلحون ملثمون النار على الأقباط الذين كانوا متواجدين في حافلتين وشاحنة.
تعليقك