واشار امير عبداللهيان خلال لقائه سفير روسيا بطهران لوان جاغاريان، الى العلاقات الوثيقة بين البلدين، وقال: في الوقت الحاضر فان ايران وروسيا باعتبارهما بلدين مقتدرين يضطلعان بدور هام في ترسيخ الامن والاستقرار في المنطقة والعالم، ولحد الآن قاما بأداء دورهما بشكل جيد.
واضاف: ان المشاورات بين ايران وروسيا مستمرة على مختلف المستويات السياسية والبرلمانية، مما ادى الى زيادة التنسيق حول أهم القضايا الاقليمية والدولية.
وعبر امير عبداللهيان عن تقديره للرسائل التي بعثها كبار المسؤولين الروس لادانة الهجوم الارهابي المزدوج بطهران، وقال: ان اميركا والسعودية لن تتمكنا من تحقيق مآربهما الشريرة في دعم الارهابيين في ايران، والسعودية هي المتهم الرئيسي بالتحريض على تنفيذ العمليات الارهابية داخل ايران.
ولفت الى اهمية ايجاد تسوية سياسية للازمات الاقليمية، مضيفا: نتابع تطورات البحرين بدقة، مؤكدا على ضرورة المحافظة على حرمة آية الله الشيخ عيسى قاسم ووقف المضايقات والقيود على هذا المرجع الديني.
وتطرق مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي للشؤون الدولية الى قضية اليمن، وقال: ان الاوضاع الانسانية في اليمن كارثية، وان استمرار الهجمات العسكرية السعودية والحصار المفروض وانتشار وباء الكوليرا بحاجة الى اهتمام جاد من قبل المجتمع الدولي.
واضاف امير عبداللهيان: ان السعودية ليست قادرة من خلال استمرار الهجمات العسكرية من انهاء ازمة اليمن، فازمتي اليمن والبحرين لها حل سياسي فقط عن طريق المفاوضات الواقعية.
من جانبه اعرب سفير روسيا بطهران لوان جاغاريان في هذا اللقاء عن اسفه للهجوم الارهابي المزدوج الذ يوقع بطهران، وقال: ان هذه الحادثة تدل على عجز وجبن الارهابيين وحماتهم، وروسيا ضمن اعلانها المواساة مع عوائل شهداء هذه الحادثة الاليمة، فانها تقف في خندق واحد مع الجمهورية الاسلامية في محاربة الارهاب، مضيفا: ان عزم البلدين في محاربة الارهاب جاد ولن يتغير.
وتابع قائلا: ان روسيا تراقب اوضاع المنطقة بدقة، وتبذب جهودها الى جانب حلفائها من اجل اعادة الامن والاستقرار.
واعرب جاغاريان عن ارتياحه لتطوير الروباط السياسية والبرلمانية بين طهران وموسكو، والتشاور بخصوص القضايا الاقليمية والدولية.
كما تبادل الجانبان في هذا اللقاء وجهات نظرهما حول تشديد اجراءات الحظر الاميركية على الجمهورية الاسلامية الايرانية وجمهورية روسيا الاتحادية./انتهى/
تعليقك