ونقلت وكالة "نوفوستي"، الاثنين، أن الجيش السوري استخدم في توجيه نداءات لمسلحي "جبهة النصرة" ومسلحي ما يعرف بالمعارضة المعتدلة، مكبرات الصوت بالإضافة إلى منشورات ألقتها المروحيات على السكان، للضغط وإقناع المقاتلين بتسليم السلاح والاستسلام، كما تقوم الشرطة العسكرية الروسية في مناطق خفض التوتر بتوزيع منشورات الجيش السوري على المدنيين.
وذكرت الوكالة أن نص الدعوة كالآتي: "أعزاءنا سكان الغوطة الشرقية، ساعدوا في إعادة الأمن في هذه المنطقة السورية، أقنعوا المقاتلين بإلقاء السلاح"، مشيرة إلى أن مثل هذه الدعوات غالبا ما تكون أكثر فعالية من الأعمال القتالية.
وقد توصلت قيادة القوات الروسية في سوريا، إلى اتفاق مع المعارضة السورية، في يوليو/تموز الماضي، حول آلية اتفاق لوقف التصعيد في الغوطة الشرقية في ريف العاصمة السورية دمشق.
وأشارت الوزارة إلى أن اتفاق الغوطة الشرقية جاء نتاجا لمفاوضات أجريت في القاهرة بين ممثلين عن وزارة الدفاع الروسية والمعارضة السورية المعتدلة./انتهى/
تعليقك