وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الرئيس الإيراني حسن روحاني قال في حديث لقناة "سي ان ان": نحن وضعنا خطة لكل الظروف حيث سيكلف الانسحاب من هذا الاتفاق (خطة العمل المشترك الشاملة) امریكا الكثیر وان ذلك لن یعود علیها بالنفع.
وشدد على رفض ايران لاسلحة الدمار الشامل وسباق التسلح فی مختلف انحاء العالم بما فیها شبه الجزیرة الكوریة معتبرا ان التهديدات العسكرتاریة لاتحل معضل انتشار الاسلحة النوویة.
وراى ان داعش تحول الى دولة لن یخدم مصلحة ای جهة وان ایران استطاعت التصدی لذلك وان انتقال داعش الى مكان اخر هو الخطر اللاحق موضحا الحوار وارادة الشعب هما الكفیلان بانهاء المشاكل فی سوریا.
واضاف ان العالم لابد ان یقف امام الجرائم التی یرتكبها الجیش مدعوما بالحكومة ضد المسلمین فی میانمار وان یعمل على مساعدة اللاجئین وان ایران تقوم بما یلزم فی كلا المجالین .
واشار الى ان الجهاز القضائي فی ایران جهاز مستقل وان رئیس الجمهوریة مسؤول عن الاشراف علي المراحل القانونیة. لاتنسوا غوانتانامو، لایمكن ان یكون القلق على حقوق الانسان من جانب واحد. /نتهى/
تعليقك