وكالة مهر للأنباء ـــ سيد أمير الموسوي : الفتنة الأخيرة هي الثامنة في تاريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ عام 1979 وهي أصغرها وأقلها تكلفة على الشعب والنظام الديموقراطي الإسلامي في إيران مهما حاول الإعلام الغربي والعبري والرجعي التكفيري تضخيم ذلك وتلفيق الصور والأخبار عنها.
1- المدد الرباني الدائمي الذي لمسناه في كل مراحل الثورة الإسلامية منذ إنطلاقتها عام 1962 وإنتصارها عام1979 والصعوبات والمشاكل التي مرت بها حتى الآن ودعاء الطيبين في العالم.
2- التوجيهات السريعة والمؤثرة للإمام الخامنئي في معالجة الإشكاليات الثلاثة التي ذكرتها في المنشور السابق.
3- تجاوب حكومة السيد روحاني بالتعاون مع مجلس الشورى الإسلامي لتلك التوجيهات وإصدار تعليمات قانونية وإدارية لتحقيقها ووضع خطط لعدم تكرارها ومراجعة بعض بنود الميزانية للعام القادم.
4- وعي ويقظة الشعب الإيراني الكبيرين ودعمه لنظامه السياسي والحفاظ على وحدته وتماسكه ومكتسبات ثورته وحضوره المليوني في الميدان.
5- تفهم المواطنين المحتجين أن مطالباتهم الحقة بدأت تستغل من قبل أعداء وطنهم فحجموا عن الإستمرار وتعاونوا مع رجال الأمن في القبض على المخربين والمدسوسين.
6- الدعم الهستيري للإدارة الأمريكية وشخص الرئيس دونالد ترامب والقادة الصهاينة والإنبطاحيين البعوض في المنطقة للمخربين والمحتجين مما جعل المحتجين الإستنكاف في الإستمرار في إحتجاجهم وترك المخربين لوحدهم في الشوارع مماسهل كشفهم والقبض عليهم.
7- دخول الإرهابيين على خط المواجهة وقتل المحتجين ورجال الأمن لتأجيج الفتنة بين الناس.
8- رفع شعارات سياسية حادة وعمليات تخريب الأموال العامة من قبل المدسوسين.
9- فطنة رجال الأمن والشرطة وتعاملهم الحضاري مع المحتجين وكشفهم السريع للمندسين والإستفادة من المعلومات التي أدلوا بها أثناء التحقيق.
كل هذه وغيرها من الأمور ساعدت على إخماد هذه الفتنة التي أريد بها الإنتقام من الشعب الإيراني ونظامه السياسي الذي أسقط مخططات ومؤامرات محور الصهيوأمريكي التكفيري الإنبطاحي في المنطقة والذي صرف على تحقيقها مئات المليارات من الدولارات وجند لها كل مرتزقة العالم وعملائه.
هنا لابد من تقديم الشكر الجزيل لكل شعوب العالم العربي والإسلامي ومفكريهم ونخبهم الذين تفهموا الموضوع منذ بدايته ولم يتأثروا بالمرجفين وإعلامهم المسموم الظلامي وأدلوا بنصححهم وآرائهم القيمة والتي نقلناه بكل أمانة إلى القيادة الإيرانية للإستفادة منها.
ونعزي قنوات الفتنة على مصابهم الجلل الذي أصيبوا به بسبب فشلهم وإنتكاستهم الجديدة أمام إرادة الشعب الإيراني المحب لوطنه وثورته وبعد خروجه المليوني الداعم لقيادته ونظامه وثورته.
فهم مستمرون بفتنهم وكذبهم وتمنیهم والإيرانيون مستمرون بسحقهم والتصدي لهم في كل الميادين في التطور العلمي والتقني وفي الزراعة والصناعة والموضوع الأمني والعسكري والوقوف إلى جانب القضايا الحقة في المنطقة إن شاء الله تعالی .
(( إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا فمهل الكافرين أمهلهم رويدا . الطارق 16و 17))
تعليقك