وفي كلمة ألقاها بعد عملية التصويت السبت ، قال مندوب الكويت لدى الأمم المتحدة، منصور عياد العتيبي، إن المهم الآن هو تنفيذ القرار بما يحفظ حياة المدنيين في سوريا.
من جانبها، أعلنت المندوبة الأمريكية نيكي هيلي أن الولايات المتحدة تريد إنفاذ وقف النار في عموم سوريا. وأضافت أن على "النظام السوري وحلفائه" وقف الهجمات على الغوطة الشرقية وإيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها.
فيما أعرب المندوب الروسي فاسيلي نيبينزيا، عن شكره للكويت والسويد على جهودهما الجبارة في الوصول إلى توافق بشأن القرار.
وأضاف أن عملية تنسيق وثيقة المشروع استغرقت وقتا طويلا، لأن مسودتها الأولية كانت تضم نقاطا تجعل إحلال الهدنة في سوريا أمرا مستحيلا، مما أثار تحفظ روسيا. وأشار نيبينزيا إلى أن نظام وقف إطلاق النار لا يشمل تنظيمي "القاعدة" و"جبهة النصرة" والمنظمات المرتبطة بهما.
كما عبر المندوب الروسي عن قلق موسكو من تهديدات وجهتها الولايات المتحدة للحكومة السورية.
من جهته، دعا المندوب الفرنسي، فرانسوا ديلاتر، السلطات السورية إلى ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى محتاجيها، إضافة إلى دعوته الموجهة إلى الدول الضامنة لعملية أستانا (روسيا، إيران، تركيا) لممارسة "الضغط على النظام السوري"، لضمان تنفيذه أحكام القانون الإنساني الدولي..
وأكد ديلاتر عزم فرنسا على بذل كل جهودها لتنفيذ قرار الهدنة، مضيفا أن تنفيذه يمكن أن يصبح نقطة محورية في تسوية النزاع في سوريا./انتهى/
تعليقك