ونقلت وكالة "رويترز" عن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قوله للصحفيين قبيل انطلاق المفاوضات بين أطراف اتفاق النووي الإيراني في فيينا اليوم الجمعة: "لن نستطيع التعويض عن كل ما سينجم عن انسحاب الشركات من إيران".
وأضاف أنه لا يتوقع فشل هذه الجولة من المحادثات، لكنه رجح ضرورة إجراء مزيد من المفاوضات حول مصير الاتفاق النووي في المستقبل.
كما نقلت "رويترز" عن مسؤول إيراني رفيع في فيينا، أن طهران على استعداد تام لاحتمال انهيار الاتفاق النووي، وأنه على المجتمع الدولي اتخاذ إجراءات التعويض عن كافة خسائر إيران لإنقاذ الصفقة.
وأضاف: "نحن جاهزون لمواجهة كل السيناريوهات وانهيار الاتفاق النووي سيزيد من حدة التوتر في المنطقة. ومن أجل إنقاذ الصفقة، يجب على بقية الدول الموقعة، التعويض عن تبعات العقوبات الأمريكية".
من جانبه صرح وزير الخارجية الايراني محمد جواد لدى وصوله اليوم الى مطار فيينا للمشاركة في الاجتماع المشترك لوزراء خارجية ايران وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا والمانيا: يتوقع ان تكون حزمة المقترحات التي تعهدت بها مجموعة الدول الباقية في الاتفاق النووي ، ان تضمن حقوق الاشعب الايراني في المجالات الاقتصادية والسياسية والنووية.
وفي وقت سابق من اليوم، توقع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن يتم التوصل إلى رد جماعي على العقوبات الأمريكية ضد إيران والشركات المتعاملة معها بحلول نوفمبر القادم./انتهى/
تعليقك