وخلال جلسة استمرت حتى وقت متأخر ليلا منحت محكمة في يريفان إذنا لدائرة التحقيقات الخاصة لاحتجاز كوتشاريان البالغ 63 عاما على ذمة القضية، وفق محاميه ارام اوربيليان.
واستنكر كوتشاريان هذه الاتهامات واعتبرها "زائفة وموجهة سياسيا".
وقال لقناة يركير ميديا التلفزيونية "سأذهب إلى السجن وسأحارب حتى النهاية...أنا واثق أنني سأنتصر في النهاية لأن القضية الجنائية مفبركة بالكامل".
ويمكن لكوتشاريان أن يواجه حكما بالسجن لمدة 15 عاما في حال إدانته بتزوير انتخابات عام 2008 لمصلحة حليفه السياسي سيرج سركيسيان، خاصة وأن المحققين اعتبروا ان هذا التزوير يرقى إلى إنقلاب.
ونظم مناصرو مرشح المعارضة الخاسر ليفون تير-بتروسيان حينذاك تظاهرات تحولت إلى مواجهات عنيفة مع شرطة مكافحة الشغب قتل خلالها ضابطا شرطة وثمانية متظاهرين.
وكوتشاريان السياسي الحليف لروسيا هو الرئيس الثاني لأرمينيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي وحكم البلاد بين عامي 1998 و2008.
وشهدت ولايته أعنف هجوم إرهابي في تاريخ البلاد بعد الحقبة السوفياتية حين هاجم مسلحون مبنى البرلمان عام 1999.
وتتهم أحزاب المعارضة كوتشاريان بتدبير الهجوم الذي قتل فيه اثنان من خصومه هما رئيس الوزراء فازكين سركيسيان ورئيس البرلمان كارين ديمرتشيان على يد خمسة مسلحين.
تعليقك