وأفادت وكالة مهر للأنباء أن قائد القوة البرية بالحرس الثوري الايراني العميد "محمد باكبور" قال في كلمة القاها بمراسم تكريم شهداء الامن المستدام التابعين للقوات البرية في الحرس الثوري الايراني الذين أستشهدوا في منطقة مريوان شمال غربي ايران، قال أن هذه المراسم في الواقع أقيمت لتكريم 28 من شهداء الامن المستدام في شمال غربي وجنوب شرقي ايران من ضمنهم 11 شهيدا سقطوا مؤخرا بمنطقة مريوان على يد الجماعات الارهابية.
وقال أن القوات البرية التابعة لحرس الثورة الاسلامية قدمت الكثير من الشهداء في شمال غربي وجنوب شرقي ايران، من أجل إستتباب الامن المستدام وفداء للثورة الاسلامية، ولو لا هذه التضحيات لا نعرف الى اي نحو كان ينحدر البلاد أمنيا.
ولفت باكبور الى مصرع 21 عنصرا من جماعات داعش على يد حرس الثورة الاسلامية في بداية العام الماضي، معتبرا أن نفوذهم كان قد يشكل أزمة أمنية عارمة في البلاد في حال عدم التصدي لهم.
وأشار قائد القوى البرية في الحرس الثوري الايراني الى مخططات اعداء ايران وتفعيل الخلايا الارهابية في الدول المجاورة كشمالي العراق، محاولة لإستهداف الامن في ايران، قائلا أن رغم هذه المحاولات الا ان اوضاع الأمن في ايران افضل بكثير مقارنة بباقي دول المنطقة، معتبرا أن ذلك يعد ثمنا لدماء الشهداء التي اريقت اثناء التصدي لهؤلاء الإرهابيين.
وتنويها بمحاولات الارهابيين جنوب شرقي البلاد للتغلغل الى الداخل والقيام بعمليات ارهابية قال الاخير، لم يمض أسبوعا دون أن تشهد هذه المناطق عدة اشتباكات مع عناصر الجماعات الارهابية، ما اسفر عن سقوط العديد من الشهداء التابعين لقوة البرية في الحرس الثوري وايضا قوات حرس الحدود خلال الاشهر الاربعة الاولى من العام الجاري (حسب التقويم الايراني).
وبالاشارة الى العمليات الارهابية الاخيرة في مريوان التي أسفرت عن استشهاد 11 شخصا من قوات حرس الثوري، قال باكبور: أن هذه الجماعة التي أدت الاشتباكات معها مؤخرا في مريوان الى استشهاد 11 من قواتنا، خسرت 12 عنصرا منها في بداية العام الماضي في منطقة "كله استان" بمحافظة كرمانشاه وايضا قتل عدد منهم في غرب وشمال غربي البلاد خلال العام المنصرم.
وتوعد العميد باكبور هذه الجماعات بالانتقام الهالك والثأر لدماء الشهداء بوقت ومكان لا احد يعرفه.
وقال باكبور أن الخلايا الارهابية باتت تنشط في جميع الحدود الايرانية وبلغت الهجمات الارهابية ذروتها في أواخر العام الايرني المنصرم، بينما لم تنجح هذه الجماعات في التسرب الى داخل البلاد، بل أن المدن الحدودية ايضا تتمتع بمستوى أمني عال./انتهى/
تعليقك