وقالت المحكمة ومقرها لاهاي، اليوم الثلاثاء، في بيان إنها مؤسسة مستقلة، وحيادية تدعمها 123 دولة.
وأضافت المحكمة، بصفتها ساحة قضاء، أنها ستواصل عملها دون أن يردعها شيء، تماشيا مع تلك المبادئ ومع فكرة سيادة القانون المطلقة.
وكانت المدعية العامة للمحكمة، فاتو بنسودا، قالت العام الماضي، إن هناك أسسا منطقية للاعتقاد بأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، ارتكبت في أفغانستان، وأن تحقيقاتها ستشمل جميع أطراف الصراع، بما في ذلك أفراد القوات المسلحة الأمريكية، ووكالة المخابرات المركزية الأمريكية.
وصرح بولتون، أمس، بأنه إذا بدأت المحكمة مثل هذا التحقيق، فإن إدارة ترامب، ستدرس منع قضاة المحكمة، ومدعي العموم فيها من دخول أمريكا، وتجميد أموالهم، في النظام المالي الأمريكي وملاحقتهم أمام المحاكم الأمريكية.
ولم تصادق الولايات المتحدة على معاهدة روما، التي أسست المحكمة الجنائية الدولية في عام 2002، في عهد الرئيس الجمهوري جورج بوش الابن، وسنت بدلا من ذلك قانون حماية أفراد الأجهزة الأمريكية.
المصدر: "رويترز"
تعليقك