وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث بإسم الهيئة الرئاسية في مجلس الشورى الاسلامي "بهروز نعمتي" صرح أمام الصحفيين فيما يخص الجلسة المغلقة التي عقدت اليوم بحضور وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعده في الشؤون السياسية عباس عراقجي، صرح بأنه وفقا لما شرحه وزير الخارجية ومساعده في هذه الجلسة فإن الامريكيين يحاولون الضغط على ايران من خلال المصادر المالية والقضايا الاقتصادية، وعبر الحرب النفسية التي يشنونها في هذا المجال بالتشبث بقضايا ذات أهمية ضئيلة وبواسطة قنواتهم الاعلامية، لدفع البلاد نحو حافة الانهيار حسب ظنهم، مؤكدا أنهم لايقدرون على تحقيق هذه الأوهام بتاتا.
وحول المباحثات مع الجانب الاوروبي والاليات الإقتصادية التي تعهد بها للحفاظ على مصالح ايران قال الاخير، أن هذه الوعود من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ في الرابع من شهر نوفمبر القادم، كما أن الصين وروسيا والهند هي أيضا ملتزمة بهذا الموضوع.
وقال الأخير: حسب ما صرح به ظريف فإن الاوروبيين أبدو مواقف جيدة في سياق الحفاظ على الاتفاق النووي حتى هذه اللحظة، كما أن مواقفهم كانت تتماشى مع ايران في الجلسة التي عقدت حول دراسة موضوع مجموعة العمل المالي FATF وإتفاقية منع تمويل الارهاب CFT، إذ أنهم منحوا ايران مهلة تطال اربعة اشهر لدراسة مشروع قانون الانضمام الى الاتفاقية المذكورة، بالرغم من ضغوطات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني.
ونسب المتحدث بإسم الهيئة الرئاسية في مجلس الشورى الاسلامي إلى محمد جواد ظريف قوله بأن مشاريع قانون المتعلقة بمجموعة العمل المالي FATF يجب أن تحظى بموافقة المجلس ويتم التصويت لصالحها في الفترة محددة، معتبرا لو لم يحصل ذلك من الممكن أن تخسر ايران العقود والتفاهمات التي أبرمتها مع بعض الدول ويؤدي ذلك الى فرض المزيد من العقوبات.
وأشار نعمتي الى قلق معظم النواب المعارضين لإنضمام ايران الى الإتفاقيات المتعلقة بـ FATF ، من عدم التزام الاوروبيين بتعهداتهم للحفاظ على مصالح ايران./انتهى/
تعليقك