وأجرت وكالة مهر حوارا مع وزير النقل الأفغاني محمد حميد طهماسي تطرق فيها إلى عدة قضايا تهم الجانبين الايراني والأفغاني على حد سواء.
وقال الوزيرالافغاني في مستهل المقابلة إن معظم واردات أفغانستان تتم عبر ايران، معلنا إن المسؤولين في بلاده قد أجروا محادثات مع الجانب الأمريكي لإعفاء ميناء جابهار من العقوبات المفروضة على ايران.
وحول مؤتمر النقل الطرقي(IRU ) الذي استضافته العاصمة العمانية مسقط قال وزير النقل والطيران الأفغاني محمد حميد طهماسي إن هذا المؤتمر كان يتمحور حول آليات تسهيل النقل الطرقي، موضحا إن لقاءات واجتماعات مختلفة عقدت على هامش المؤتمر كانت تهدف إلى تسهيل النقل والتجارة والتنقلات وكذلك تقليل انبعاثات الكربون وزيادة الطاقة الخضراء.
وفيما يتعلق بالتفاوض مع الجانب الايراني قال وزير النقل والطيران الأفغاني" نعم لقد أجرينا عدة محادثات واجتماعات مع الجانب ركزت على قضايا مختلفة، القضية الأولى هي قضية تسهيل النقل بين إيران وأفغانستان"
كابول ترغب في تعزيز العلاقات والمبادلات التجارية مع ايران
وأعرب المسؤول الأفغاني عن رغبة بلاده في تطوير العلاقات والمبادلات التجارية بين طهران وكابول مؤكدا أن هذا التطوير في العلاقات يحصل عندما يحدث نوع من التسهيل في النقل بين البلدين وإن الجانب الأفغانستاني مستعد بشكل كامل لدفع تكاليف هذه التسهيلات التي تصب في صالح البلدين.
أكثر واردات أفغانستان تتم عبر ايران
وفي الرد على سؤال مراسل وكالة مهر عن مستوى التبادل الترنزيتي بين ايران وافغانستان قال وزير النقل والطيران الأفغاني محمد حمد طهماسي" في الوقت الراهن تعتبر ايران أحد الشركاء التجاريين للحكومة الأفغانية، أي إن اكثر واردات افغانستان تتم عبر الجمهورية الاسلامية الايرانية لاسيما وإن افغانستان لديها مشاكل مع جيرانها في الشرق ولا ترغب كابول أن يتم الاستيراد من تلك الجهة".
وأوضح إن أفضل وجهة للواردات والبضائع الايرانية هي أفغانستان.
وحول مشروع السكة الحديدية بين إيران وأفغانستان قال الوزير إن المرحلة الثالثة من سكة خواف - هرات مازالت لم يتم القيام بها وهي طبعا من مسؤولياتنا ونحن حاليا في مرحلة الاعداد للقيام بها.
مشروع السكة الحديدة بين ايران وأفغانستان تحول كبير في العلاقات الاقتصادية بين البلدين
واعتبر ان تكميل هذا المشروع وفتح طريق خواف - هرات يكون بمثابة تحول كبير في مستوى التبادل التجاري بين البلدين وإنه يقلل من نسب تكاليف النقل بشكل ملحوظ للغاية كما يزيد من سرعة التنقل والحركة التجارية بين الجانين الافغاني والايراني.
إعفاء ميناء جابهار جاء بتدخل من أفغانستان
وحول احتمالية تأثر المبادلات التجارية بين ايران وافغانستان بعد عودة العقوبات الامريكية على ايران قال المسؤول الافغاني " لحسن الحظ وبعد محادثات ومفاوضات بين المسؤولين الأفغان والمسؤولين الأمريكيين تم اعفاء ميناء جابهار من العقوبات الامريكية وهذه فرصة جيدة لكل من ايران والهند وافغانستان لتعزيز علاقاتها الاقتصاديةوزيادة مستوى الصادرات والواردات من هذا الميناء"./انتهى/
أجرى الحوار: محمد مظهري
تعليقك