وكالة مهر للأنباء- محمد مظهري : ان الشعب العراقي خلال الفترة الاخيرة وخاصة وبعد سنين عجاف عصفت بهذا البلد وأهلكت الحرث والنسل تمكن من التصدى للأجندات الخارجية التى كانت تسعى إلى تحويل العراق الى بؤرة الارهاب وتقسيه إلى مناطق متعددة وانما الحرب ضد تنظيم "داعش" التكفيري أثبتت وحدة مختلف الديانات والمذاهب والقوميات في العراق، إذ امتزجت الدماء من كل طوائف الشعب في مواجهة الارهاب التكفيري.
وفي هذا الصدد ولتسليط الضوء على التجربة العراقية في تجاوز ازماته من خلال التماسك والوحدة اجرينا حوارا مع أمين عام حركة النجباء في العراق الشيخ أكرم الكعبي وذلك على هامش مؤتمر الوحدة الاسلامية في طهران.
ورأى الشيخ كعبي ان هذه المؤتمرات هي امتداد للمنهج القرآني الذي أكد عليه الامام الخميني قدس سره الشريف حينما بيّن ان قوة الأمة في وحدتها وقيمة هذه المؤتمرات و هذه المهرجانات في ترسيخ هذا الفكر وهذه العقيدة حقاً موضحاً: وكذلك قد ركز الامام الخميني على ان ضعف الأمة وضعفنا في تفرقنا ولهذا نرى ان العدو يسعى حثيثاً من أجل تفريق الأمة الاسلامية وايجاد الشتات بين هذه الأمة من أجل تسهيل عمليات استعماره في اراضينا وبلداننا.
وبخصوص سبل تطبيق شعارات المؤتمرات التي تقام بشأن الوحدة على أرض الواقع قال "ان الحضور الفعال والمهم لكل العلماء المسلمين والقادة المسلمين في هذا المؤتمر يبشر بالخير ويحظى باهمية بالغة في تطبيق النتائج العملية لهذا المؤتمر على ارض الواقع".
واستطرد الشيخ اكرم الكعبي الى التجرية العراقية في تصدي الارهاب من خلال الوحدة مبينا: في العراق بوحدتنا استطعنا ان نواجه تنظيم داعش التكفيري وعندما وقف المسلمون سدا واحدا في وجه هذا التنظيم استطعنا ان نحقق انتصارات كبيرة ومهمة وتم كسر هذا التنظيم من خلال الوحدة الاسلامية وتوحيد الجهود وهذا الغزو الذي يقف خلفه أمريكا والكيان الصهيوني لتشتيت الأمة الاسلامية./انتهى/
تعليقك