وأفادت وكالة مهر للأنباء ، بأنه جاء ذلك خلال استقبال لاريجاني مساء الجمعة في طهران رئيس البرلمان التركي بن علي يليدريم الذي يزور البلاد للمشاركة في المؤتمر الدولي الثاني للدول الست ايران وافغانستان وباكستان وتركيا وروسيا والصين للبحث حول مكافحة الارهاب.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ضرورة تعزيز التعاون الاقتصادي والامني في المنطقة وقال، ان قضايا مختلف الدول في المنطقة قابلة للحل سياسيا.
واعتبر لاريجاني احد تاثيرات الاجراءات الاميركية هو تطوير التعاون في المنطقة واضاف، ان سلوك الاميركيين ادى الى ان تبتعد الكثير من الحكومات والشعوب عن اميركا وهو بطبيعة الحال اجراء ايجابي.
واكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ضرورة رفع مستوى التعاون الاقتصادي والامني في المنطقة وقال، ان اجتماع آستانا يعد احد الاجراءات الايجابية بين عدة دول في المنطقة، حيث ان الدول تعتقد اليوم بان القضايا يجب حلها سياسيا وليس عسكريا.
من جانبه ادان رئيس البرلمان التركي الاعتداء الارهابي الاخير في جابهار جنوب شرق ايران والذي ادى الى استشهاد واصابة العديد من المواطنين الايرانيين، وقال، لقد تبلور تعاون جيد بين البلدين اخيرا ولقد تمكنا الى حد كبير من السيطرة على الكثير من القضايا خاصة في مجال مكافحة الارهاب.
واعتبر يليدريم القرارات الاميركية الاخيرة بانها تركت تاثيرا سلبيا على ارساء السلام في المنطقة واضاف، ان اميركا تتخذ اجراءات من دون ان تاخذ القوانين الدولية بنظر الاعتبار وحتى انها تخرج بسهولة من معاهدات تم التوصل اليها بعد صرف الكثير من الوقت والعمل الخبرائي بشانها، وتخلق الفوضي في العالم.
واكد رئيس البرلمان التركي بان بلاده عارضت منذ البداية مثل هذه الممارسات الاعتباطية وترى بان قرارات الاميركيين الخاطئة قد اثرت اولا على دولنا الا ان هذه الممارسات بحد ذاتها جعلت حتي الاتحاد الاوروبي لا يتعاون معهم.
واكد يليدريم ضرورة التجارة على اساس التعامل بالعملة الوطنية للدول واضاف، ان استخدام الدولار كان بمثابة تهديد للدول حيث نعمل اليوم عبر حذفه من التعامل على اتخاذ الخطي في مسار تنمية العلاقات التجارية.
ومن المقرر ان تنطلق اليوم السبت اعمال المؤتمر الثاني لرؤساء برلمانات الدول الست ايران وافغانستان وباكستان وروسيا والصين وتركيا.
ومن اهم القضايا التي ستطرح في المؤتمر؛ مكافحة الارهاب، الخبرات الماضية، الاستراتيجيات الراهنة واتخاذ نهج اقليمي جديد ومؤثر، تطوير الصلات وتقوية التعاون الاقليمي، تحقيق السلام والتنمية الشاملة والمستديمة./انتهى/
تعليقك