وكالة مهر للأنباء- رامين حسين آباديان: عقد المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث أول اجتماع مباشر مع رئيسيْ وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين في السويد، بحضور سفراء الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن.
وقد تبادل الوفدان قوائم الأسرى والمعتقلين، بينما أعلنت الأمم المتحدة أن أمينها العام أنطونيو غوتيريش سيجري محادثات مع الوفدين اليمنيين، بهدف تقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وأفادت مصادر مطلعة بأن الأمم المتحدة قدمت اقتراحا بشأن الحديدة يطالب الأطراف المتحاربة بسحب قواتها من الميناء والمدينة، وتشكيل لجنة مشتركة أو كيان مستقل للسيطرة على الحديدة مؤقتا.
وفي هذا السياق اجرت وكالة مهر للأنباء حوارا مع علي القحوم عضو في مكتب أنصار الله لتسليط الضوء على العقبات التي تعرقل مسار المفاوضات. فيما يلي نص الحوار:
*كيف تقيمون مفاوضات السويد حول اليمن و ما رأيكم حول الشروط التي يضعها وفد الرياض للوفد اليمني الثوري؟ هل يقبل الوفد اليمني بهذه الشروط في النهاية؟
ج: مشاورات السويد امام تحديات صعبة وعراقيل يضعها وفد الرياض حيث وهم يقدمون شروط غير منطقية وفيها نوعا ما من تحقيق مالم يستطيعوا تحقيقة في التصعيد العسكري سيما ما يتعلق بالحديدة وهذا عرقلة واضحة للمشاورات والسعي في تجزئة الحلول الكامنة في مرحلة انتقالية يتم فيها ترتيب مؤسسة الرئاسة والحكومة وبقية المؤسسات وفقا لمخرجات مؤتمر الحوار الوطني وعلى اساس مبدأ الشراكة الوطنية كما ان الوفد الوطني يطالب بوقف العدوان وفك الحصار وهذا هو مطلب لكل ابناء الشعب اليمني والمطالبة ايضا بمغادرة الغزاة والمحتلين ورفع الهيمنة الامريكية السعودية على القرار السياسي وكذلك العمل على الاتفاق على المرحلة الانتقالية ومعالجة الوضع الاقتصادي الذي تسبب في زيادة المعاناة للشعب اليمني وانجاز ملف الاسرى و الوضع الانساني وملفات الاعمار وملفات اخرى ..
*نري أن التحالف السعودي يواصل عدوانه ضد الشعب اليمني العزل بالتزامن مع المفاوضات في السويدا. ألا يعتبر مثل هذه الخطوة الجائرة بمثابة تقويض الجهود لإنهاء الحرب ضد اليمن؟
ج: العدوان الامريكي السعودي الاماراتي متواصل ولم يتوقف وهناك تصعيد عسكري في اكثر من جبهة وكذلك قصف الطيران بشكل مكثف وارتكاب المجازر واخرها ارتكب الطيران مجزرة في الحديدة راح ضحيتها عشرة ما بين شهيدا وجريح وكذلك في باقم بصعدة ارتكب الطيران مجزرة استهدف سيارة مواطنين وسقط عدد من الشهداء والجرحى وكل هذا التصعيد العسكري والاستمرار في قصف الطيران وارتكاب المجازر دليل واضح على عدم جديتهم في وقف العدوان وفك الحصار وفتح الباب امام الحلول السياسية والتي ابوابها مفتوحة ومن يغلقها هي دول العدوان وهذا ما يؤكد ان المشكلة خارجية وليست داخلية وان الامريكي يسعى الى احتلال اليمن ونهب ثرواته والسيطرة على باب المندب عبر ادواته من النظام السعودي والاماراتي ومرتزقته الذي اتى بهم من كل اصقاع الارض من الجنجويد السودان وشركات القتل والاجرام بلاك ووتر ومن عناصر الاجرام القاعدة وداعش ..
*هل ترون تقدماً في مسار المفاوضات و هل تعتقدون أن وفد الرياض هو الذي يتخذ القرار من دون الإملاءات من الدول الأخري؟
ج: ليس هناك اي تقدم بسبب تعنت وفد الرياض وهذا دليل واضح ان الامريكي وادواته القذرة من النظام السعودي والاماراتي لايرغبون في وقف العدوان وفك الحصار وما خرجت به التصريحات الاخيرة من الخارجية الامريكية الرافضة لوقف الدعم عن ادواتها في العدوان على اليمن ان الامريكي صاحب القرار ولدية مصلحة في استمرار العدوان وتنفيذ مشروعة الاستعماري في اليمن والمنطقة. /انتهى/
تعليقك