كما استشهد مدني جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات العدوان في مديرية التحيتا.
وطالت الغارات إحدى القرى جنوب وادي نخلة شمال شرق حيس. فيما استهدف المرتزقة فندق الاتحاد والأحياء المجاورة له في منطقة سبعة يوليو السكنية بمديرية الحالي.
وفي وقت سابق قال عضو المكتب السياسي لحركة انصار الله سليم المغلس إن وقف إطلاق النار في الحديدة سيدخل حيز التنفيذ يوم 18 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.
وأعرب المغلس في مقابلة تلفزيونية عن أمله في أن تستجيب دول العدوان وعلى رأسها السعودية والإمارات، لهذا الموعد.
لكنه اعتبر أن ما يحدث من تصعيد عسكري في محافظة الحديدة يؤكد أن تحالف العدوان ومرتزقته يرفضون اتفاق السويد عمليا ويهدفون الى عدم تنفيذه.
من جهته قال رئيس اللجنة الثورية العليا في اليمن محمد علي الحوثي في تغريدة على تويتر، إن المبعوث الأممي سلم رئيس وفد حركة انصار الله رسالة تحدد موعد وقف إطلاق النار في الحديدة وفق الاتفاق الذي أعلن في السويد.
وأضاف الحوثي أنه يأمل أن تلتزم قوات التحالف وحلفاؤها بهذا الاتفاق ميدانياً في موعده، وأن يكون بداية لإنهاء العدوان على اليمن.
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث قال إن الأطراف اليمنية أبلغته بموافقتها على تولي الأمم المتحدة مراقبة ميناء الحديدة.
تعليقك