وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، أشار خلال الجلسة العلنية لمجلس الشورى المخصصة لتقديم ميزانية العام القادم ، إلى أن هدف أميركا من حياكة المؤامرات وفرض الضغوط والعقوبات مباشرة الشعب الإيراني وثم شعوب المنطقة والشركات التجارية والاقتصادية العالمية وكل ذلك خلافا للقوانين الدولية.
وأوضح روحاني أن أميركا ترى الشعب الإيراني عقبة كبيرة في المنطقة الذي يمنعها من الوصول إلى غاياتها معلنا لقد تمكنا من القيام بتحرك كبير في التقدم المحلي، هذا مما جعلهم أن يغلقوا الابواب في وجه إيران لانهم يخشون من قدراتها. مضيفا بلا شك أمريكا لن تصل غلى أهدافها طالما الشعب الإيراني سيقف ف وجهها بكل بسالة ووعي.
ونوه روحاني بالطبع ستؤثر العقوبات على حياة الشعب وتنمية وتطور البلاد متابعا منذ عام 2013 قررت الحكومة والبرلمان وجميع المسؤولين وإلىجانب الشعب لمنع ارتفاع نسبة التضخم إلى جانب الأمة. وان نصل معدلات والعمالة إلى المستوى الأمثل ولكن تحقق هذه الاهداق لم يكن امرا مرغوب به بالنسبة لاعدائنا خاصة أمريكا لذلك قامت باعادة تطبيق العقوبات على الشعب الغيراني.
لا يوجد أحد يمكنه القول أن أميركا ستصل إلى أهدافها
وصرح روحاني ان لا يوجد احد يمكنه أن يقول أن العقوبات لن يكون لها تأثير سلبي على الحياة المعيشة للشعب ولكن أيضا لا يوجد يمكنه أن يقول أن أميركا ستصل إلى أهدافها بالطبع ستفشل وتنهزم. مشيرا علينا بذل مجهود كبير من اجل حل المشاكل وتقليل اثارها التي الحقتها العقوبات بحياة الشعب ونحن لدينا القدرة على ذلك. منوهاً انه على الحكومة والمجلس وجميع اجهزة الدولة التحرك والتعاون معا من أجل توفير ظروف مناسبة للشعب. مضفا أن هياكل الاقتصاد غير المناسبة هي احدى العوامل التي أدت إلى اضطراب السوق والاقتصاد.
أميركا من أكثر بلاد العالم عزلة
أوضح روحاني اليوم بعد اربعين تقوم أميركا بالتأمر على إيران ولكن لا أحد يقف إلى جانبها مضيفاً أمريكا تدعي انه ستعزل إيران ولكن ما نراه اليوم أن أميركا أكثر البلاد عزل في العالم.أضا
وأضاف : لا احد موافق لما حصل بالنسبة للاتفاق النووي بدءا من المنظمات الدولية والدول الكبرى ووصولا الى مجلس الامن والامم المتحدة وغيرهم ولكن فقط امريكا واذنابها ممن حاكوا هذه المؤامرة مستمرون على هذا المنوال.
وأكد روحاني سنسعى لتحسين علاقاتنا الخارجية باستثناء عدة دول التي تكن العداء لإيران كما اننا سنقوم بتوقيع اتفاقيات تعاون قدر المستطاع لان ذلك يساعدنا في ظل العقوبات التي فرضت علينا.
واوضح بان تذبذبات سوق العملة الاجنبية في البلاد التي شهدتها خلال الاشهر الاخيرة تعود الى 4 عوامل الاول هو الحظر الخارجي والثاني الهيكليات الاقتصادية غير السليمة الموروثة منذ عقود والتي يمكنها ان تخلق مشاكل كبيرة للبلاد ويظهر تاثيرها اكثر في ظروف الحظر والثالث الحرب النفسية والدعائية والرابع اوضاع العلاقات الخارجية.
احتياطيات البنك المركزي تزداد يوما بعد يوم ولكن تدخلاته في السوق دائما قليلة
وأشار روحاني الى أن الحكومة اتخذت اجراءات من أجل ضبط اضطرابات السوق، وفي هذا السياق اولا قرر البنك المركزي الا يقوم بوضع برامجه بناء على المشاكل اليومية لان كان يعتقد انه عليه ضخ اموال اكثر لمنع الاضطرابات ولكن اليوم يعمل عكس ذلك.
ولفت إلى ان احتياطيات البنك المركزي أفضل من أي يوم آخر من حيث كمية العملة، وتدخلات البنك المركزي في السوق وصلت إلى الحد الأدنى، وعلى الرغم من العقوبات تستمر المحاولات من اجل إقامة علاقة مصرفية مع الدول الأخرى.
ونوه روحاني إلى انه وفقا لما وعدنا به الشعب إن الرابع من نوفمبر لن يكن له أي تأثير علي الاقتصاد رغم تنفيذ توعدات الرئيس الامريكي وشهدنا استقرار سعر العملات في الشهرين الماضيين، كما أن بعد هذا التاريخ شهدت البلاد استقرار اوهدوءا اكثر وكل محاولات الاعداء برمي اسهم عدائها بائت بالفشل مما كشف للشعب مدى قدرة أمريكا.
وأكد روحاني على انه ينبغي في السنة القادمة الاستفادة اكثر من أموال الحكومة منوها إلى اننا لدينا ثروات والذخائر و لكننا وضعنا هذه الثروة في الخزائن وأقفلنا عليها كما ان الحكومة تمتلك الكثير من أكثر الأراضي الخصبة والقيمة في المدن واطرافها ولكنها تحجز عليها./انتهى/
تعليقك