وأفادت وكالة مهر للأنباء، بأن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية "علي أكبر صالحي" قال في كلمة له، اليوم السبت، على هامش زيارته إلى المتحف الوطني للإنجازات النووية في حديقة "متحف الدفاع المقدس"، وأمام مجموعة من المراسلين، قال : "إن المعرض بحد ذاته يتحدث عن أشياء كثيرة، وإذا سألتني عن أكبر إنجاز للصناعة النووية سأجيبك بأن الخبراء الإيرانيين البارزين اطلعوا على العلوم النووية واتخذوا العديد من الخطوات في كثير من المجالات، بما في ذلك الاستكشاف والاستخراج".
ولفت صالحي إلى أن الباحثين الإيرانيين في الوقت الحالي يمكنهم تصميم مفاعلات نووية للأبحاث، وقال: "إذا كانت الدول المجاورة مهتمة فعلا بمفاعلات نووية للأبحاث في الماء الخفيف، يمكننا تصميمها وتزويدهم بها وتدريبهم على إنتاج أجهزة الراديو الخاصة بها".
وأوضح رئيس منظمة الطاقة الذرية، بأن "الصناعة النووية الإيرانية لم تتوقف حتى هذه اللحظة، وإننا ملتزمون بالقدر الذي نحن عليه"، مؤكدًا ضرورة إظهار المكاسب النووية لجميع أفراد الشعب الإيراني.
وعلّق صالحي على التعاون الحالي بين إيران والأوروبيين، وقال: "إن التعاون التقني المشترك يمضي قدما ويحقق تقدما إيجابيا وحتى أن الأوروبيين تعهدوا بالقيام بجملة من المشاريع في إيران، بما في ذلك إنشاء أفضل مركز للأمان النووي في غرب آسيا، مع التزام بدفع مبلغ بقيمة 20 مليون يورو".
وتابع رئيس منظمة الطاقة الذرية قائلاً: "هناك خلافات حول الأبعاد السياسية والقانونية، لدى الأوروبيين توقعاتهم الخاصة، ولدينا آراؤنا الخاصة ونخطو خطواتنا على أساس مدارنا السياسي".
وتطرق صالحي إلى الآلية المالية الأوروبية الخاصة مع إيران المسماة " INSTEX"، قائلاً: "إن الأوروبيين اتخذوا خطوة واعدة على الصعيد الاقتصادي. نأمل في التقدم مضيا بشكل أسرع في نفس الوتيرة.. وعلى الرغم من حقيقة تأخرهم حتى الآن في تفعيل الآلية المالية إلا أنه يبدو أن تسجيل شركة INSTEX خطوة واعدة، بالطبع، إنها ليست الخطوة النهائية، ونتوقع أن يأخذوا الخطوات النهائية"./انتهى/
تعليقك