٠٣‏/٠٣‏/٢٠١٩، ٥:٥٢ م

البيان الختامي للخطوة الخامسة من اجتماعات STEP

البيان الختامي للخطوة الخامسة من اجتماعات STEP

شدد البيان الختامي للدورة الخامسة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية (STEP) على تعزيز شبكة التواصل، التعاون فيما بين البلدان الاسلامية ببغية تحقيق التنمية بجال العلم والتكنولوجيا، اضافة الى وتعزيز دور المرأة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن الدورة الخامسة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية (STEP) اقيمت بمشاركة اكثر من 70 عضواً من أعضاء اللجان التعليمية من 25 بلد حول العالم في جامعة كراتشي الباكستانية وبالتعاون مع مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا من 27 شباط/فبراير إلى 2 آذر/مارس الجاري.

وافصحت اللجنة الإعلامية لمؤسسة المصطفى(ص) أن الدورة الخامسة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية (STEP) أقيمت في مجال الأمراض المعدية وغير المعدية في القطاع الصحي وفي جانب الوقاية والتشخيص والعلاج، التحديات والحلول وكذلك دور النساء في تنمية العلم والتكنولوجيا.

وصرح عضو لجنة إدارة مؤسسة المصطفى(ص)، رسول ديناروند في المراسم الختامية قائلاً: أقيم هذا المؤتمر بالتعاون بين مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا والمركز الدولي للعلوم الكيميائية والبيولوجية في جامعة كراتشي الباكستانية (ICCBS).

وأكد ديناروند مشاركة أكثر من 70 عضواً من أعضاء اللجان التعليمية في الجامعات من 25 بلد منها مصر، العراق، الأردن، الإمارات العربية المتحدة، اليمن سلطنة عمان، لبنان، كندا، فرنسا، السويد، سنغافورة، ماليزيا، باكستان وإيران، بالإضافة إلى مشاركة عدد كبير من طلاب الدراسات العليا وطلاب البكالوريوس والباحثين؛ وشهدت هذه الدورة من الاجتماعات مشاركة ممثلين عن منظمات دولية مثل Comstech  اللجنة الدائمة للتعاون العلمي والتكنولوجي التابعة لمنظمة المؤتمر الإسلامي، تواس (أكاديمية العالم للعلوم)، آيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، منظمة الصحة العالمية، منظمة العلم في البلدان النامية ومؤسسة إكو العلمية.

وتابع: شهدت هذه الاجتماعات عقد العديد من ورشات العمل العلمية والتكنولوجية، حوارات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية، طاولات مستديرة، إلقاء محاضرات مهمة بالتركيز على مواضيع الاجتماعات.

ولفت إلى أن الحوارات التي شهدتها تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية تناولت الخطوات المؤثرة من اجل التغلب على المخاطر في مجال الصحة والعلاج في العالم الإسلامي، أحدث التطورات من اجل مواجهة التحديات الناجمة عن الأمراض المعدية وغير المعدية، أحدث الإنتاجات في التعامل مع تحديات الصحة على الصعيد العالمي.

وأشار إلى النشاطات التي تمت خلال الدورة الخامسة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية (STEP) قائلاً: شهدت الاجتماعات حوارات بين الأساتذة وطلاب الجامعات على المستوى الدولي وبمشاركة أعضاء اللجان العلمية من البلدين، استعراض منجزات العلماء الشباب في ورشة، استعراض أحدث اكتشافات العلماء ذات الاستخدامات الصناعية، إقامة معرض لإنجازات الشركات العلمية، اجتماعات المستثمرين مع بعضهم، إقامة ورشة تعليمية في مجال علوم الأعصاب والفيزيولوجيا الكهربائية.

وأوضح أن هذه الورشة أقيمت في ثلاث أقسام مختلفة من قبل شركة علمية وبمشاركة 75 من المتخصصين في هذا المجال وشملت ورشة للفيزيولوجيا الكهربائية الحيوانية، تصوير خريطة الدماغ، الارتجاع العصبي والتدخل الحوسبي للدماغ.

وكشف ديناروند أن هذه الشركة العلمية قدمت منحة تبلغ 65 ألف دولار بشكل معدات مختبرية للأشخاص الخمسة الذين قدموا أفضل شرح للدراسات.

وتابع: وفقاً للنقاشات الكثيرة التي شهدتها الاجتماعات وما قدمته المجموعات العلمية حول أوضاع البحث والتنمية في المؤسسات التي تنشط فيها هذه المجموعات؛ وتم طرح ملاحظات واقتراحات لمؤسسة المصطفى(ص) للعلوم التكنولوجيا من أجل تعزيز التعاون العلمي والتكنولوجي بين البلدان الإسلامية والبلدان الأخرى.

وهذه الاقتراحات هي كما يلي:

* تشجيع العالِمات على المشاركة والتعاون في الإدارة وقيادة المجتمع باعتبارهم قدوة للأخريات؛

* توفير مساحة حرة وحوافز قوية من اجل تعزيز حرية الرأي، التفكير الناقد، المساهمة والإشراف؛

* تعزيز مشاركة النساء في المؤسسات والفعاليات العلمية؛

* تأسيس مركز رقمي للعلم والتكنولوجيا من اجل تسهيل التواصل والارتباط في شبكات؛

* تعزيز التعاون بين المؤسسات المختلفة الفاعلة في مجال العلم والتكنلوجيا والإبداع العلمي؛

* تشخيص مواطن الضعف ومعالجتها في سبيل التقدم بالأهداف الاستراتيجية لمؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا؛

* تحفيز مشاركة العلماء الشباب في مجال العلم، التكنولوجيا والإبداع العلمي؛

* تسهيل خطط الباحثين البارزين؛

* توفير أرضية من أجل التعاون مع القطاع الخاص عن طريق معرفة الأساليب وتطويرها؛

* تحفيز ودعم التحالفات العلمية وتعزيز فرص العمل في المجالات ذات الأولوية؛

*تعزيز مكانة الأعشاب الطبية، المنتجات الطبيعية والعلوم المحلية؛

* التعرف على العالمات البارزات باعتبارهن قدوة؛

* الارتقاء بالمعلومات العامة حول نشاطات مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا وأهدافها؛

* تحديد أولويات النشاطات العلمية في العالم الإسلامي من اجل إهداء الجوائز أو إطلاق جائزة جديدة لهذه المجموعة من العلماء؛

* تقديم الدعم للعلماء الشباب؛

* تأسيس شبكة للاختراع وخلق فرص العمل؛

* وتشجيع الدراسات الجماعية بين العلماء المسلمين.

وأضاف ديناروند: وخلال الطاولة المستديرة في هذه الدورة من الاجتماعات تم عرض الخطة التجريبية لشبكة مختبرات مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا والتي كان من المقرر أن يتم تأسيسها في الدورة الرابعة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية (STEP) والتي أقيمت في جامعة السلطان قابوس في عمان، وقد لاقت الخطة استحساناً واسعاً من المشاركين. وأثنى المشاركون على التخطيط والتنفيذ الدقيق لمراسم الدورة الخامسة من اجتماعات تبادل التجارب والخبرات العلمية في البلدان الإسلامية (STEP) من قبل المركز الدولي للعلوم الكيميائية والبيولوجية في جامعة كراتشي الباكستانية (ICCBS) ومركز بنجواني لطب الخلايا والدراسات الدوائية.

وشهدت مراسم الاختتام تقديم الشكر للمجموعات العلمية المختلفة وتكريم الأفراد الذين قدموا أفضل ملصقات دعائية توضح مقالاتهم العلمية، كما تم الكشف عن أسماء الفائزين بمنحة شراء المعدات المختبرية من شركة "برتو دانش" وهم: درخشان جبين هالم حتى 15 ألف دولار، شبانا عثمان حتى 10 آلاف دولار، مقصود أحمد حتى 10 آلاف دولار، زهرا بتول حتى 10 آلاف دولار و مها فاطيما حتى 10 آلاف دولار.

وكان المركز الدولي للعلوم الكيميائية والبيولوجية في جامعة كراتشي الباكستانية (ICCBS) قد استضاف الدورة الخامسة من هذه الاجتماعات بالتعاون مع مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا حيث شارك في مراسم افتتاح الاجتماعات عضو لجنة إدارة مؤسسة المصطفى(ص) للعلوم والتكنولوجيا، رسول ديناروند إلى جانب عدد من المسؤولين الدوليين.

ثم تمت إقامة ورشات علمية تخصصية في مجال الخطوان المؤثرة والمميزة من أجل التغلب على التحديات في مجال الصحة والعلاج في بلدان العالم الإسلامي، ورشة تسويق المنتجات العلمية في مجال الصحة؛ شحة المصادر المالية وسبل التعاون وكذلك ورشة النساء المُلهِمات في مجال الطب الحيوية بالعالم الإسلامي؛ التغلب على التحديات وتحديد سبل تطوير مشاركة النساء في صحة المجتمع.

وشهد اليوم الثاني القاء البروفيسور الباكستاني محمد اقبال تشودري كلمة حول الدراسات التي تمت في والمركز الدولي للعلوم الكيميائية والبيولوجية في جامعة كراتشي الباكستانية (ICCBS) من أجل صنع الأدوية ومعالجة الأمراض النادرة، فيما تحدث نسيم صلاح الدين  عن خطة تم تنفيذها بمشاركة بلدية كراتشي من أجل التخلص من مرض داء الكلب.

وتناولت الورشات في اليوم الثاني موضوع التحديات الحالية والمصادر المتوفرة لعلاج السرطان، أساليب علم الأعصاب من أجل التغلب على التحديات الناجمة من الأمراض غير المعدية، السبل الناجعة في الوقاية من الأمراض المعدية وعلاجها، السبل الحديثة للتوصل إلى استراتيجية لعلاج الأمراض المعدية، الدور الكبير الذي يلعبه أسلوب الحياة في اضطراد عدد المصابين بالأمراض المعدية والدور المهم لأساليب تقنيات النانو والتقنيات الحيوية في تسهيل الأبحاث الدوائية.

وانطلقت أعمال اليوم الثالث بورشة تحت عنوان: "مشاركة العالِمات في مستقبل القرية العالمية؛ ما سبل الارتقاء بمشاركة العالمات في تطوير ظروف المجتمع؟".

حيث ألقت العالمة الأردنية رنا الدجاني والعالم العمانية سليمه البروانية والبروفيسورة الباكستانية رابعة حسين كلمات في هذه الورشة، التي ركزت على دعم النساء وضرورة قبول العالِمات تولي مسؤوليات هامة ومناصب إدارة من اجل إيصال صوتهن للآخرين./انتهى/.

رمز الخبر 1892786

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha