وأفادت وكالة مهر للأنباء أن الخبير السياسي الأمريكي" ايشان تارور" قال في المقال إن اتهام الادارة الامريكية لايران بالضلوع في حادثة الهجوم لم تجد آذانا صاغية في العالم سوى عدد من الدول كبريطانيا والمملكة العربية السعودية والتزم العالم تقريبا الصمت إزاء هذه الاتهامات.
وأضاف الكاتب "تم الترحيب بالرئيس الإيراني حسن روحاني وحصل على دعم حار من الدول الكبرى مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جينغ خلال سلسلة من مؤتمرات القمة الآسيوية الكبرى. "
وأوضح "بين الحلفاء المهمين في واشنطن ، كرر ولي عهد المملكة العربية السعودية ، محمد بن سلمان ، صراحة تصريحات ترامب وبومبيو وحث المجتمع الدولي على اتخاذ خطوة حاسمة تجاه إيران. لكن حتى بن سلمان (المعروف بالسلوكيات الغادرة) أكد أن الرياض لا تطالب بأي حرب في المنطقة ".
ونوه الخبير السياسي أن حلفاء الولايات المتحدة يرون إصرار حكومة ترامب على وصف ايران بالخداع والتحذير منها لكنهم في الوقت نفسه يدركون مدى مجانبة هذه التهم التي تساق لايران.
واستهشد الكاتب بتصرحات لمالك أحد الناقلات التي تمت مهاجمتها وقال نقلا عن المالك "تقارير الواردة عن طاقم السفينة يؤكد أنها مستهدفة بأجسام طائرة، وليس بلغم بحري كما تدعي حكومة ترامب."
وقال مصدر مقرب من رئيس وزراء اليابان ... لوكالة كيودو للأنباء إن "ما يمكن أن يقدمه الأمريكيون كدليل لا يمكن أن يكون دليلاً واضحًا على التهمة الموجهة إلى إيران "./انتهى/
تعليقك