وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن محمد بن سلمان حاول خلال اجتماع مجموعة الدول العشرين تشكيل لوبي مع دول اسيا الشرقية مثل اندونيسيا وكوريا الجنوبية، ضد إيران كما انه سعى خلال مفاوضاته مع قادة دول اوروبا أن يظهر إيران على انها تهديد خطير. ولكنه في نهاية المطاف لم يتمكن من الوصول إلى مبتغاه.
يأتي فشل ولي العهد السعودي في تحقيق أهدافه المعادية لإيران عندما حاول فتح حساب خاصة للأعضاء الآخرين في مجموعة العشرين مع واشنطن والرياض ضد طهران.
إذا أعلنت مصادر مطلعة، إن لم يبق مكان لمناورة السعوديين في مجموعة العشرين، بعد إعادة طرح وتوجيه قضايا مثل اغتيال "جمال خاشقجي"، إلى بن سلمان ونكث آل سعود لحقوق الإنسان كقتل الأطفال اليمنيين وقمع وإعدام المعارضة الداخلية.
بدأ كل من بن سلمان وترامب في اليوم الأول من قمة مجموعة العشرين، جهدًا مشتركًا لإقناع أعضاء مجموعة العشرين الآخرين بمعاداة إيران. حيث كانت أحد القضايا التي ركز عليها ولي عهد السعودي ورئيس الولايات المتحدة إلقاء اللوم على إيران بسبب توترات الخليج الفارسي وخاصة الهجوم على ناقلتين يابانيتين في بحر عمان.
ومع ذلك، لم يتقبل اكثر اعضاء المجموعة العشرين الادعاءات التي نسبها كل من بن سلمان وإيران واضطرا لمغادرة قمة المجموعة العشرين خالي الوفاض.
كما أكدت مصادر إعلامية أن الدول الأوروبية ألقت باللوم في أزمتها المستمرة في محافلها الخاصة على ترامب وبولتون وبومبيو وحلفائهم.
ووفقا لذلك أدانت الدول الأوروبية وبعض الناشطين الدوليين، حكومة ترامب للانسحاب من الاتفاق النووي وفشلها في إدارة الأزمات. وشمل النقد السعودية لانها تعتبر الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في منظقة غرب اسيا./انتهى/
تعليقك