وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن المفكر والباحث التاريخي "حسن المالكي"، اشتهر بنقاشاته الدينية والفكرية على الساحة السعودية والعربية والإسلامية وخاصة عن الشأن الديني والثقافي في المملكة العربية السعودية. كانت له في الأوساط الدينية نقاشات بشأن عقيدة عدالة الصحابة عموما ومعاوية بن أبي سفيان وصحبته لنبي الإسلام محمد بن عبد الله وحول شخصيته وخلافته خصوصا، وكذلك بخصوص يزيد بن معاوية وصحة خلافته وقضية قتل الحسين بن علي ونتيجة لذلك وجهت له اتهامات بكونه شيعي أو زيدي أو قرآني.
وقد كتب تغريدات على حسابه في تويتر في مدح وحب سيدنا محمد وال بيته عليهم السلام منها:
تغريدات لفضيلة الشيخ "حسن بن فرحان المالكي"
قام بجمعها "محمد كيال العكاوي"
الحزن الطويل للشيعة على آل محمد.. هل هو مبرر؟
البعض يقول لهم: عيشوا حياتكم..
أنتم تحزنون على أحداث قبل 1400 سنة!
أنا أقول الشيعة معهم حق!
لأن الوفاء لآل محمد أكبر وفاء.
عندما يموت لك قريب وتعد ألا تنساه فأنت تحبه..
فلماذا تنكرون عليهم نسيان مآسي آل محمد وما وجدوه من سلفنا؟؟
ليتنا نستطيع أن نحزن حزن الشيعة..
على الحسين...
وآل الحسين.
لقد قست قلوبنا.. لا ندمع أبداً.. لا على محمد ولا آل محمد..
تسلطنت قلوبنا كأعدائهم..
نعم نريد حزناً سليماً من تلك الإضافات والممارسات من بعض الشيعة..
نريد حزن وفاء..
حزن عبرة..
حزن إكبار لهؤلاء الذين كانوا قادة حرية وإيمان.
ثقافة السلاطين والكبراء هي من تحب الفرح الدائم والتظاهر به.
الغلاة قد يحزنون على أي شخص..
إلا آل محمد فالحزن عليهم شرك!
فقه شيطاني!
يجب أن يبقى لآل محمد نصيب من أحزانك..
هم علامة إنذار.
هم شهادة على هذه الأمة التي فرطت في اسلامها وقتلتهم واحداً بعد الآخر!
إلا جعفر وحمزة، كل آل محمد قتلتهم هذه الأمة..إما بالسيف أو بالسم..
إلا جعفر وحمزة..
ومن بحث وجد!
حتى بعض نسائهم تم قتلهن..
فكيف لا يستحقون الحزن؟
هم شهادة ناطقة.
أمة تتبع أهل بيت نبيها فتقتلهم وتلعنهم على المنابر وتكفر كل محب لهم وتستبيح دمه.. الخ
بالله هل هذه أمة سليمة؟!
هل هي وفية لنبيها ودينه؟!
/انتهى/
تعليقك