٠١‏/١٠‏/٢٠١٩، ٩:٤٦ ص

فتح معبر البوكمال_القائم إكمالاً للانتصار الاستراتيجي لسوريا

فتح معبر البوكمال_القائم إكمالاً للانتصار الاستراتيجي لسوريا

أعيد بشكل رسمي فتح معبر البوكمال-القائم الحدودي مع العراق أمام حركة عبور الأشخاص والبضائع بعد إنجاز جميع الترتيبات من الجانبين السوري والعراقي.

وأفادت وكالة مهر للانباء أنه تم افتتاح المعبر بحضور وزير الداخلية السوري اللواء محمد خالد الرحمون والدكتور كاظم العقابي رئيس هيئة المنافذ الحدودية العراقية ممثل رئيس الوزراء العراقي حيث أكد الحمون أن افتتاح المعبر  جاء "بفضل تضحيات الجيش العربي السوري والجيش العراقي وانتصارات شعبينا على المجموعات الإرهابية المسلحة بمختلف مسمياتها وعلى رأسها تنظيم داعش الإرهابي" لافتا إلى أن المعبر "سيسهل الحركة التجارية ويزيد التبادل التجاري بين البلدين وانسيابية حركة البضائع والأشخاص والسلع بما ينعكس بالفائدة على البلدين".

وأشار أمين جمارك البوكمال عاصم إسكندر إلى جاهزية امانة الجمارك لاستقبال الشاحنات والبضائع والأشخاص بعد أن تم استكمال كل التجهيزات والمستلزمات.

وكان رئيس الوزراء، عادل عبد المهدي، وافق على فتح المعبر، في وقت أكد رئيس هيئة المنافذ الحدودية كاظم محمد بريسم العقابي "جاهزية المنفذ لمرور المسافرين وأيضا للتبادل التجاري".

كما ان هذه الخطوة تلقت اقبالا عشائريا حيث قال الشيخ أبو متعب العكيدي شيخ عشيرة العكيدات في قضاء القائم إن اليوم الذي انتظرناه طويلا جاء ليؤكد انتصار سورية والعراق على الإرهاب.. وبلا شك أن النتائج ستكون باهرة على صعيد التكامل الاقتصادي بين سورية والعراق هذا التكامل الذي يشكل حصانة لهما

ويعد معبر البوكمال-القائم، أهم معبر بري حيوي يربط بين سوريا والعراق، فهو يتصل شرقا بالمدن العراقية، أنكا، والقائم، والناحية، وعانة، والحديثة، وهيث وعقبة، وتتصل غربا بخط يؤدي إلى حمص، التي تتصل بدورها بمدينة تل كلخ على الحدود اللبنانية الشمالية وكذلك بالساحل السوري، وهناك طريق آخر يربط البوكمال بمدينة الرقة ومنها إلى حلب العاصمة الاقتصادية السورية.

وتحمل هذه الخطوة أهمية تساهم في إكمال الانتصار الاستراتيجي لسوريا، وقطع الذراع الأميركي شرقا، فضلا عن كسر طوق الأحزمة الأمنية، وهذا ما يفسر السباق الأميركي الذي جرى نحو منطقة البوكمال والتمركز في منطقة التنف لمحاولة عرقلة تقدم الجيش السوري نحوها.

والأهمية الإستراتيجية لفتح المعبر تكمن في إفشال المشروع الصهيوأميركي في المنطقة، الذي كان يريد أن تتحول الحدود إلى منصة تهديد دائمة للعراق وسوريا، وإثارة الحروب والفتن في الدولتين.

وقد حررت وحدات الجيش العربي السوري مدينة البوكمال ومحيطها في الـ 19 من تشرين الثاني عام 2017 بعد القضاء على آخر بؤر تنظيم داعش التكفيري.

ويربط سورية بالعراق ثلاثة معابر حدودية أهمها مركز البوكمال الحدودي الذى يقع بين مدينة البوكمال في محافظة دير الزور ومدينة القائم العراقية في محافظة الأنبار ويعد المعبر الرئيس بين البلدين. /انتهى/

رمز الخبر 1898238

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha