وفي لقائه الصحفي الأسبوعي اليوم الاثنين، اضاف علي ربيعي: أتوجه بخالص الشكر لحكومة وشعب العراق الشقيق والصديق لكرم الضيافة، مضيفا : لا شك أن هذا التجمع الرائع يحمل رسائل سياسية وثقافية ودينية واجتماعية واضحة موجهة إلى المنطقة والعالم ، بما في ذلك بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية لكي تعرف أن الشعب الإيراني لن يرضخ للضغوط القصوى.
واوضح ربيعي ان نحو 3.5 مليون مواطن ايراني توجهوا الى العراق منذ بداية محرم ولحد زيارة الاربعين.
واشار الى 14 ألف حافلة قامت بنقل الزوار الايرانيين من مختلف مدن البلاد الى المعابر الحدودية مع العراق.
ولفت الى ان تم ارسال 1500 حافلة ايرانية الى داخل العراق للمساعدة في نقل الزوار، كما نقلت اكثر من 6 آلاف شاحنة وسائل المواكب الايرانية التي اقيمت في العراق.
واضاف ربيعي : في موضوع السياسة الخارجية، خلص رئيس الجمهورية الى أن اميركا قد اقتربت من العقلانية اللازمة لدبلوماسية بناءة أكثر من أي وقت مضى، لأنها أدركت أن عصر اجراءات الحظر قد ولى، وأن ضغوطها القصوى ضد الشعب الايراني قد باءت بالفشل.
وتابع قائلا: من ناحية أخرى ، تعرضت اميركا لضغوط شديدة من قبل حلفائها والمجتمع الدولي، وقد أدى ذلك إلى انه لا مفر لديها من التفاوض بما يتماشى مع تحرك الدبلوماسية الايرانية.
ورداً على سؤال حول مؤتمر الأمن البحري في المنامة بالبحرين والذي تدعمه الولايات المتحدة ويشارك فيه الكيان الصهيوني ، قال ربيعي: هناك بعض الأخبار التي تلقيناها، لكن الموضوع الاساس هو كيف سيقرر بعض الاشخاص حول أمن الخليج الفارسي وهم لا يملكون حتى الشجاعة لتقديم أنفسهم، الكيان الصهيوني غريب على المنطقة لدرجة أنه يتعين عليه إرسال ممثليه سراً إلى هذا الاجتماع.
وصرح : الكيان الصهيوني هو مصدر إزعاج وغير مرغوب به في المنطقة وآرائه لا تهمنا أبدا حول أمن الخليج الفارسي، لكن من المهم أيضا تذكير بعض الدول في المنطقة بكيفية توقعهم مساهمة هذا الكيان في أمن الخليج الفارسي والذي كان له الدور الأكبر في انعدام الأمن في الخليج الفارسي من أي بلد آخر.
وقال المتحدث باسم الحكومة : هذا يعكس إيماننا بعدم خبرة هذه الدول في إيجاد الطريق الصحيح للأمن والسلام في الخليج الفارسي، لقد صرّحنا مرارا وتكرارا بموقفنا، الأمن في الخليج الفارسي غير ممكن بدون دول المنطقة ولا يمكن شطب إيران في حماية أمن هذه المنطقة.
كما نفى ربيعي ما اثير من اخبار كاذبة حول وقوع اعتقالات في مؤسسة رئاسة الجمهورية فيما يتعلق بملف قناة "آمد نيوز"./انتهى/
تعليقك