وحول المشاكل التي واجهها الطلاب الايرانيون لدى عودتهم من ايطاليا والغاء رحلة مساء الجمعة، اوضح موسوي في تصريح اليوم السبت، أن أحد المسؤوليات الرئيسية في وزارة الخارجية في جميع الظروف هو دعم المواطنين الإيرانيين في جميع أنحاء العالم، وقال: أينما يطلب الإيرانيون المساعدة من سفاراتنا، علينا واجب تقديم المساعدة لهم.
واضاف: خلال فترة انتشار كورونا، طلب مواطنون إيرانيون مقيمون في الخارج وبسبب ظروف بلدان إقامتهم، العودة إلى البلاد، وهذه المهمة مازالت جارية، وبالفعل عاد العديد من المواطنين الإيرانيين من دول الخليج الفارسي ودول الجوار ومناطق مختلفة الى إيران، كما ساعدنا الرعايا الأجانب في إيران على العودة إلى بلدانهم.
ومضى قائلا: كان طلابنا في إيطاليا ، الذين أرادوا العودة إلى البلاد ، في البداية مجموعة صغيرة، ولكن بعد فترة وصل عددهم إلى عدة مئات، وقامت سفارتنا في روما بتنظيمهم وتسجيل اسمائهم، وحصلوا على التصاريح اللازمة من لجنة قيادة عمليات مكافحة كورونا بوزارة الصحة عبر وزارة الخارجية.
ونوه المتحدث بأسم وزارة الخارجية قائلا: الامر الهام هو أن وزارة الصحة لدينا وضعت عددا من اللوائح والبروتوكولات الصحية لدخول البلاد، وجعلنا هذه اللوائح والبروتوكولات متاحة لمواطنينا من خلال السفارة الايرانية، ويجب على أي شخص يدخل البلاد الالتزام بهذه البروتوكولات، والتي تشمل الاختبارات الأولية ، وحتى الحجر الصحي عند دخول البلاد.
الخارجية،الطلاب،الصحية
تعليقك