وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن مساعد الشؤون القانونية في وزارة الخارجية الايرانية محسن بهارود أشار في تصريح له الى المباحثات التي أجراها وفد ايراني مع مسؤولين أفغان في كابل، قائلا: أن الجانب الافغاني إدعا تورط قوات حرس الحدود الايراني في حادث غرق مهاجرين أفغان وفقا لمقابلات أجراها مع مواطنين افغانيين، وان التقرير تدل على انه لا علاقة على الاطلاق لحرس الحدود الايراني بهذا الحادث، مشيرا: أنه في العام يحاول نحو 500 الف افغاني العبور الى داخل الحدود الايرانية بشكل غير قانوني وأن حرس الحدود لا يقوم سوى بإعتقالهم وإعادتهم الى بلادهم.
واشار الى الدور الفعال لحرس الحدود الايراني في الدفاع عن البلاد ومكافحة الارهاب وتهريب المخدرات والعبور غير القانوني للمهاجرين.
وشدد على أهمية مبدء الصداقة لدى الجمهورية الاسلامية والاحترام الذي تكنه لجارتها الافغانية، قائلا: سوف يتم دراسة كافة التقارير والمقابلات وإن وجد هنالك نقاط قانونية مهمة سوف يتم إحالتها للجهات القانونية المعنية.
إقامة إجتماع اللجنة الايرانية – الأفغانية المشتركة
وبالاشارة الى إجتماع اللجنة المشتركة بين ايران وأفغانستان التي تشكلت منذ عام 1936، قال بهاروند: من المفترض أن تقام الجلسة السنوية لهذه اللجنة وهذا العام حان دور كابل لإستضافة هذا الاجتماع لكن لم يتم ذلك بعد بسبب الاوضاع الامنية في افغانستان.
وقال أن الجانبين الايراني والافغاني يتابعان تشكيل إجتماع هذه اللجنة وفي حال أن لم تستطع كابل أن تستضيف هذا الاجتماع طهران مستعدة لتستظيفه ثانية كي يتم حل بعض القضايا والأمور بأسرع وقت ممكن./انتهى/.
تعليقك