ونقلت صحيفة “إسرائيل اليوم” العبرية، عن مصدر دبلوماسي إماراتي أن الترتيبات تجرى لعقد "قمة السلام" حسب تعبيرهم، خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
ويتردد أن القمة التي تريد واشنطن عقدها، ستكون في أحدى دول الخليج، وأن أمريكا تحاول تأمين مشاركة البحرين وعُمان والمغرب والسودان وتشاد، إلى جانب إسرائيل والإمارات، حيث لم تؤكد دول أخرى كالسعودية ومصر والأردن مشاركتها في القمة.
وحسب الدبلوماسي الإماراتي الذي تحدث للصحيفة الإسرائيلية، فإنه وقبل وصول بومبيو إلى إسرائيل للقاء نتنياهو، تم إرسال رسائل إلى الرئيس الفلسطيني وكبار المسؤولين في القيادة الفلسطينية، مفادها أن واشنطن ستكون سعيدة إذا قبل الفلسطينيون الدعوة للمشاركة في مؤتمر سلام إقليمي، وأن بومبيو مستعد للحضور إلى مكتب الرئيس في المقاطعة في رام الله وتوجيه دعوة إليه شخصياً لحضور القمة الإقليمية.
وأضاف: أن عباس ومسؤولين آخرين في السلطة الفلسطينية رفضوا العرض، متجاهلين الدبلوماسي الأمريكي الكبير، بل أرسلوا رسالة مفادها أن بومبيو غير مرغوب فيه في رام الله.
ووصل بومبيو الإثنين لإسرائيل، غادرها الثلاثاء إلى السودان، في أول رحلة طيران مباشرة بين تل أبيب والخرطوم.
ومن المقرر أن يزور ضمن جولته كلا من البحرين والسودان، وهما الدولتان المتوقع أن توقعا اتفاقيات تطبيع علاقات جديدة مع إسرائيل على غرار الإمارات، رغم الغضب الفلسطيني.
وقوبل عدم الترحيب الفلسطيني بوزير الخارجية الأمريكي، بترحيب سوداني غريب، حيث قبلت الخرطوم أن تحط طائرة بومبيو على أراضيها، بعد أن أقلعت من تل أبيب. وفي تعليق له قال الوزير الأمريكي “سعداء لكوننا على أول رحلة رسمية مباشرة بين إسرائيل والسودان”.
تعليقك