وافادت وكالة مهر للأنباء، أن المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية "سعيد خطيب زادة" ندّد بالهجوم الارهابي الذي استهدف احد المدارس في باكستان واسفر عن مقتل واصابة عدد من المواطنين بمن فيهم الاطفال
وأفادت وسائل الإعلام بسقوط ما لا يقل عن 7 قتلى، وعشرات الجرحى بينهم أطفال، جراء تفجير استهدف مدرسة دينية في مدينة بيشاور غربي باكستان اليوم الثلاثاء.
واعتبر "خطيب زادة" في تصريح اليوم الثلاثاء، ان قتل الناس الابرياء والاطفال العزل، يدلّ على عدم التزام المتورطين في هكذا ممارسات ارهابية بأي نوع من المبادئ الاخلاقية والانسانية.
واعتبر خطيب زادة الاعمال الارهابية الممنهجة التي وقعت في بعض الدول الجارة خلال الاسابيع الاخيرة بانها تاتي في اطار مخططات مقيتة تهدف الى تصعيد الخلافات القومية والمذهبية في المنطقة، مؤكدا بان مكافحتها تستلزم اليقظة وتضافر الجهود والمساعي الشاملة من قبل جميع حكومات المنطقة.
واكد على ضرورة التحلي بالحكمة وتظافر الجهود الشاملة من قبل الحكومات في سياق التصدي لهذه المؤامرات.
وجدیر بالذکر ان "الانفجار وقع في مدرسة دينية حيث زرع مجهولون متفجرات في كيس بلاستيكي"، وهناک أنباء أن بين القتلى أطفالا.
وقال متحدث باسم مستشفى "ليدي ريدينغ" القريب من موقع الحادث، إن المستشفى استقبل سبعة قتلى و 70 جريحا، أصيب كثيرون منهم بحروق جراء الانفجار.
وكان هناك عدد كبير من الطلاب داخل المسجد عندما وقع الانفجار مع الدراسة في الفترة الصباحية الروتينية.
/انتهى/
تعليقك