٢٩‏/١١‏/٢٠٢٠، ٣:٣٤ م

أهم مقالات الصحف الايرانية اليوم الأحد

أهم مقالات الصحف الايرانية اليوم الأحد

ناقشت مقالات الصحف الايرانية الصادرة اليوم الأحد 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2020، عدة قضايا منها أن واشنطن وتل ابيب تضعان كل ثقلهما لاستهداف البرنامج النووي الايراني عبر شن هجمات سايبيرية وباغتيال علماء الذرة الايرانيين

وكالة مهر للأنباء

أهم ما جاء من آراء وتعليقات ومقالات في الصحف الايرانية صباح اليوم الأحد، بما في ذلك: 

آرمان ملي ..

صحيفة ارمان ملي كتبت في مقالها ( استهداف امريكي " اسرائيلي " للبرنامج النووي الايراني ) ..( واشنطن وتل ابيب تضعان كل ثقلهما لاستهداف البرنامج النووي الايراني عبر شن هجمات سايبيرية وباغتيال علماء الذرة الايرانيين).

والذي يحدث وبعد هزيمة ترامب في الانتخابات هو تصاعد مخاوف الكيان الصهيوني والسعودية من حدوث تغيير في سياسات واشنطن بفوز بايدن , وهي مخاوف جعلت هذا الكيان يتحرك بشكل اسرع بالتنسيق مع السعودية وادارة ترامب لتفجير الاجواء الاقليمية باستفزاز ايران عبر جرائم اغتيال جبانة وكما حدث مؤخرا وذلك لفرض حالة امر واقع على بايدن في مجال التعامل مع قضايا وازمات المنطقة وعلى صعيد الاتفاق النووي بشكل خاص.

ايران ..

كتبت صحيفة ايران في مقالها ( تغييرات في السياسة السعودية لارضاء بايدن ) ..

من الواضح للعيان تماما بان البلاط السعودي قلق جدا ازاء احتمال انتهاج الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن لسياسات تختلف تماما عن سياسات ومواقف ترامب ازاء السعودية , خاصة في ظل انتقاداته لاستمرار الحرب باليمن ولجريمة قتل خاشقجي ولاوضاع حقوق الانسان بالسعودية .. ( هذه المخاوف دفعت السعودية للتحرك لتهدئة الاجواء ظاهريا مع تركيا واطلاق اشارات بشان حل الازمة مع قطر ).

وكذلك ابداء استعدادها لايجاد حل للازمة اليمنية , وكل ذلك لتغيير نظرة بايدن السلبية تجاهها وبالطبع ستحاول السعودية بالتنسيق مع الكيان الصهيوني تحريك بؤر ولوبيات الضغط في واشنطن للتأثير على مواقف وقرارات بايدن في نفس الوقت.

جوان ..

حول الازمة السياسية الخانقة في الكيان الصهيوني كتبت صحيفة جوان في مقالها ( شهر واحد بين الحكومة الصهيونية والانهيار ).. ( كل المؤشرات باتت تدل على ان الاسابيع القليلة المقبلة ستكون حاسمة للحكومة الصهيونية الائتلافية).

مع تفاقم الخلافات بين نتنياهو الذي لوح بحل الحكومة واجراء انتخابات مبكرة ستكون الرابعة من نوعها , ورئيس حزب ازرق ابيض بيني غانتس الذي لوح من جانبه بالانسحاب من الائتلاف الحكومي مع الليكود .

والخلافات بين الطرفين متشعبة تمتد من قضايا الميزانية والى موضوع ضم اراض بالضفة الغربية ومرورا بقضايا ترتبط بمسار التطبيع . وهناك تكهنات من ان الحكومة الائتلافية الصهيونية لن تصمد لاكثر من شهر مع سقوط ترامب.

جمهوري اسلامي ..

صحيفة جمهوري اسلامي كتب عن اول لقاء بين وزيري خارجية السعودية وتركيا منذ قتل خاشقجي بالقنصلية السعودية باسطنبول , وجاء في مقال للصحيفة به عنوان ( ذوبان جليد العلاقات بين الرياض وانقرة ) ..

هذا اللقاء جرى على هامش الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الاسلامي بالعاصمة النيجيرية مؤخرا ,والواقع هو انه .. (من الصعب تصور ان الحدث يعكس رغبة حقيقية في تطبيع العلاقات المتوترة بين الطرفين لاكثر من سبب وسبب).

وقد يكون الامر مرتبطا برغبة مشتركة للتهدئة تحسبا لما ستتخذه ادارة بايدن من سياسات ومواقف بالمنطقة.

فالازمة بين تركيا والسعودية متشعبة تماما وترتبط بالاساس بكونها خلاف ايدلوجي ينعكس بتاييد انقرة لقطر في ازمتها مع السعودية وحليفاتها وفي الصراع الدائر في ليبيا ايضا .

حمايت ..

في مقالها ( بصمات في جريمة ) كتبت صحيفة حمايت عن جريمة اغتيال عالم الفيزياء النووية محسن فخري زادة في طهران ... ( المؤشرات تدل على وقوف الموساد واجهزة مخابرات نظم عربية رجعية وراء هذه الجريمة الارهابية ).

وليس من المستبعد ابدا ان تكون جزء من التفاهمات التي تمخض عنها الاجتماع الثلاثي السري بين بن سلمان ونتنياهو وبومبيو في بلدة نيوم السعودية ,

الى جانب ذلك لا ينسى احد ان نتنياهو نفسه ذكر اسم هذا العالم الايراني في معرض اكاذيبه بشأن البرنامج النووي الايراني قبل اشهر.

وهناك ادلة على وجود تنسيق استخباراتي امني بين الموساد ومخابرات نظم التطبيع الرجعية العربية .

اطلاعات ..

صحيفة اطلاعات نقلت عن صحيفة الانديبندنت البريطانية اشارتها الى ( نشر قوات بريطانية بحقول النفط السعودية ) ,جاء في التفاصيل ..( سلطت الانديبندنت الضوء على نشر وحدات من الجيش البريطاني في حقول ومنشآت نفطية سعودية لمواجهة الهجمات اليمنية).

وذلك مع نجاح القوات اليمنية المشتركة في استهداف المنشآت الضخمة لشركة ارامكو السعودية بالصواريخ والطائرات المسيرة مرارا

وترى محافل بريطانية ان لندن تتحدث عن حظر بيع السلاح للسعودية بسبب حربها على اليمن لكنها تشارك عمليا في هذه الحرب ./انتهى/

رمز الخبر 1909756

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha