وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه اعتبر روحاني أن اغتيال فخري زادة يبرهن على عجز وضعف أعداء ايران.
وفيما يتعلق بالاتفاق النووي اشار روحاني الى أن الطرف الآخر لو التزم ونفذ ما تعهد به فان ايران بدورها ستنفذ الالتزامات التي تعهدت بها.
وأعرب روحاني عن أمله بأن تتعظ الحكومة الأميركية الجديدة من الأخطاء التي ارتكبتها الحكومة الحالية.
وأشار إلى تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب بشأن عودة الولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي، قائلا: "لقد أكدنا مرارًا أنه في حالة وفاء الأطراف في هذا الاتفاق بالتزاماتهم، فإننا سنفي بالتزاماتنا".
ونوه إلى عملية التعاون بين إيران وتركيا، بالقول: "كانت إرادة البلدين هي تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، لكن للأسف، منعتنا العقوبات الأمريكية من مواصلة التعاون التجاري والاقتصادي والمصرفي بيننا بسهولة".
واكد على تطوير وتعميق العلاقات مع تركيا في جميع المجالات، كما شدد على ضرورة تنفيذ اتفاقيات الاجتماع السادس للمجلس الأعلى للتعاون الاستراتيجي واللجان الاقتصادية المشتركة للبلدين.
وفي إشارة إلى استمرار الأزمة العالمية لفيروس كورونا في العالم، أكد على ضرورة التعاون بين البلدين في تلبية احتياجات الأدوية والأجهزة الطبية، فضلا عن تبادل الخبرات.
وفي معرض إشارته إلى أزمة ناغورنو كاراباخ بين أذربيجان وأرمينيا، شدد الرئيس على ضرورة منع تسلل الإرهابيين إلى المنطقة وما ينجم عن ذلك من مشاكل.
وأعرب الرئيس التركي، في هذا الاتصال الهاتفي، عن تعازيه للحكومة والشعب الإيراني وأسرة العالم الإيراني الشهيد محسن فخري زاده، وقال: "لا شك أن هذا الهجوم الإرهابي يهدف إلى إنهاء السلام والهدوء في منطقتنا".
وقال رجب طيب أردوغان "آمل أن يتم التعرف على مرتكبي هذه الجريمة وتقديمهم للعدالة في أسرع وقت ممكن".
وفي إشارة إلى الوضع الدولي الجديد وبداية عهد جديد في الحكومة الأمريكية، قال الرئيس التركي: "آمل أن تفسح عقلية التهديدات والعقوبات في الإدارة الأمريكية الجديدة الطريق للحوار والتعاون والتفاعل مع الدول".
وشدد أردوغان كذلك على ضرورة مواصلة تطوير العلاقات الإيرانية التركية وتعميقها، وشدد على أن التنفيذ السريع لقرارات واتفاقيات المجلس الأعلى للبلدين سيتبعان عن كثب التعاون الاستراتيجي./انتهى/
تعليقك