وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية في هولندا أكدت اليوم الاربعاء، ان اغتيال العالم الايراني البارز الشهيد محسن فخري زادة، كان انتهاكا للقوانين الدولية وضربة لمبادئ حقوق الانسان.
وفي بيان لها، أشارت سفارة الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى لاهاي، الى اغتيال الشهيد محسن فخري زادة رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع والعالم النووي والدفاعي البارز، مؤكدة ان هناك أدلة مختلفة تبين ان الكيان الصهيوني كان وراء هذا العمل الارهابي.
وذكر البيان، ان نتنياهو أورد اسم هذا الشهيد في نيسان/ابريل 2018، وأكد "تذكروا هذا الاسم"، كما ادعى مسؤولون صهاينة آخرون أنهم رصدوا الدكتور فخري زادة لسنوات، وحتى أفادت المصادر الاميركية أن هذا العمل هو من تنفيذ الكيان الصهيوني.
كما أشارت السفارة الايرانية في هولندا الى سوابق هذا الكيان في اغتيال العلماء النوويين الايرانيين، ومحاولات عملائه لتخريب البرنامج النووي الايراني من خلال استخدام فايروس ستوكس نت المخرب، مؤكدة ان الخيوط تكشف تدخل الكيان الصهيوني في هذا الاغتيال الجبان.
ونوه البيان الى ان آخر خدمة قدمها الدكتور محسن فخري زادة الى الشعب الايراني، تمثلت في انتاج عدة اختبار كوروننا، وكذلك الاشراف على المشروع الوطني لانتاج لقاح كورونا للحد من معاناة وآلام الشعب الذي يتعرض للإرهاب الطبي من قبل أقرب حلفاء الكيان الصهيوني، أي الولايات المتحدة.
وشدد البيان على ان اغتيال الدكتور فخري زادة كان انتهاكا سافرا للقوانين الدولية وضربة فاضحة لمبادئ حقوق الانسان المعروفة بالعالم وعدم اكتراث بالقوانين الدولية.
واختتمت السفارة الايرانية في لاهاي بيانها، بالاعلان ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وإذ تحتفظ حقها اتخاذ اي اجراءات لازمة للرد على هذا الهجوم الارهابي، تتوقع من كل دول العالم وخاصة دول كهولندا التي تدعي نشر حقوق الانسان وسيادة القانون ومحاربة اللاقانونية، ان تبادر وتدين هذا الانتهاك السافر للقوانين الدولية وحقوق الانسان، وأن تطالب بصراحة بالرد على الضالعين والمنفذين لهذا الاغتيال.
واستشهد العالم الايراني البارز الشهيد محسن فخري زادة الذي كان يشغل منصب رئيس منظمة الابحاث والابداع بوزارة الدفاع، يوم الجمعة 27 تشرين الثاني/نوفمبر في هجوم ارهابي مسلح على موكبه. في حين
أعلن المسؤولون الايرانيون ان درب هذا العالم الشهيد سيستمر وأن الضالعين بهذه العملية الارهابيين سينالون عقابهم.
/انتهى/
تعليقك