وأفادت وکالة مهر للأنباء أنه اشار ذاكري في تصريح ادلى به لمراسل وكالة انباء "فارس" الى ان فترة صنع القمر الإصطناعي في الداخل تستغرق ما بين 18 الى 24 شهرا كحد اقصى وقال: ان جامعة "العلم والصناعة" الايرانية قامت باعداد الانموذج الثاني للقمر الإصطناعي "ظفر" الذي هو الان جاهز للاطلاق والاستقرار في المدار الفضائي بعد ان امضى جميع مراحل الانتاج وحصل على الموافقة اللازمة من المنظمة الفضائية.
واضاف: ان الجامعة وقعت عقدا مع وزارة الاتصالات لتصميم وتصنيع الاقمار الإصطناعية، وكان القمر الإصطناعي "ظفر 1" هو اول انتاج للجامعة حيث تم تسليمه للمنظمة الفضائية ولكنه لم يستطع الحلول في المدار الفضائي نظرا لوجود مشكلة فنية في جهاز الاطلاق الا ان القمر الإصطناعي الثاني المصنع من قبل الجامعة وهو "ظفر 2" فانه ظروفه افضل من القمر الاول.
وقال ذاكري: ان ايران اليوم قادرة على انجاز جميع مراحل التصميم والتصنيع للاقمار الإصطناعية بنسبة 100 بالمائة من قبل النخب والعلماء الايرانيين في فترة تتراوح ما بين 18 الى 24 شهرا حيث حققنا في هذا المجال خبرات جيدة.
وصرح بان مستقبلا جيدا ينتظر هذه الصناعة في حال توظيف الاستثمارات الحكومية والخاصة وقال: ان هذه الاقمار الإصطناعية مدنية الطابع تماما وبالامكان استخدامها في مختلف القطاعات مثل الزراعة ودراسة اوضاع الغابات والمواصلات وحتى حركة القطارات.
/انتهی/
تعليقك