وأفادت وكالة مهر للانباء ان مساعد رئيس السلطة القضائية الإيرانية للشؤون الدولية "محمدعلی باقری كني" قال في ذكرى استشهاد قادة النصر ان الشهيد سليماني اكتسب مكانة رفيعة في قلوب الناس حيث ان هذه المكانة تتطلب متابعة عملية لمصالح الناس. مضيفاً ان جريمة استشهاد الحاج قاسم ارتكبها أناس من محتلي العراق ولا يلتزمون بأي قواعد وأنظمة دولية ويخالفون كل القواعد الدولية المعتادة بغية تحقيق مصالحهم وسياساتهم.
وتابع باقري: "بالنسبة لهم البشر وحقوقهم ليس لها قيمة على الإطلاق، خاصة وأن البشر لا يتم تعريفهم في سياق مصالحهم". وبحسبهم، فإن الإنسان هو الشخص الذي يجب أن يكون غربيا أو يسعى وراء مصالح الغربيين.
ومضى بالقول إن "جريمة الأمريكيين جريمة بشعة استهدفت قائدا كبيرا لعب دورا رئيسيا في مكافحة الإرهاب، بينما يزعمون أنهم يحاربون الإرهاب، وكان ذلك وصمة عار للولايات المتحدة".
وقال "الغربيون يغشون باللعب بالكلمات والمفاهيم لخلق المفاهيم التي يريدونها. ومن هذا المنظور، فإن شهيد سليماني مدرسة لها خاصيتان مهمتان. خصائصه الشخصية الواضحة جدا، مثل الديمقراطية والشجاعة، ومن ناحية أخرى سمات شخصيته التي تشكل مدرسة سليماني وهي الإخلاص العملي والالتزام العملي بالولاية.
/انتهى/
تعليقك