وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه خلال مؤتمر نزع الاسلحة التابع للامم المتحدة في جنيف انتقد بقائي هامانه المانيا لعدم تحملها المسؤولية تجاه دورها في تسليح نظام صدام بالاسلحة الكيمياوية، معتبرا كل الاشخاص الاعتباريين والطبيعيين الذين ساهموا بصورة ما في تزويد دكتاتور العراق السابق بهذه الاسلحة بانهم شركاء له في جرائم الحرب.
واعرب بقائي عن امتعاضه لخطاب مندوب المانيا في جنيف الذي اعتبر القضية ( الاسلحة الكيماوية ) تعود الى اربعة عقود ماضية وان طرحها من ايران غير مبرر وقال : إن قضية استخدام صدام للأسلحة الكيماوية وتواطؤ الشركات الألمانية معه ليست فقط غير منسية من أذهان الشعب الإيراني، بل ما زالت محسوسة من ضحايا هذه الأسلحة، الذين ما زالوا يعانون عواقب الإصابات بالأسلحة الكيماوية.
ورحب ممثل ايران بكلام المندوب الألماني، الذي ادعى مقاضاة الشركات الألمانية المتورطة في بيع مواد كيميائية لنظام صدام، مشددا على أن جمهورية إيران الإسلامية لن تتخلى عن هذا الظلم الصارخ، وتتوقع من الحكومة الألمانية نشر نتائج تحقيقاتها بشأن نقل مواد كيماوية وبصورة غير شرعية الى نظام صدام البائد.
واكد مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى منظمة الامم المتحدة في جنيف، على ان ايران وكمطلب دائم ستحتفظ بمطالبة المانيا المشاركة في تسليح نظام صدام بالاسلحة الكيماوية، مؤكدا ان مرور الوقت لا يزيل الجرائم ضد الانسانية والجرائم الحربية الناتجة عن استخدام الأسلحة الكيماوية./انتهى/
تعليقك