وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه أضاف بلينكين في بيان أن بلاده ستراقب عن كثب أنشطة هذه الحركة وتبحث عن أهداف إضافية للعقوبات لا سيما على المسؤولين عن ما اسماها هجمات على الملاحة في البحر الأحمر وعلى الهجمات الصاروخية على السعودية، مضيفا أن العقوبات ستبقى على 3 من زعماء الحركة.
وأكدت الخارجية الاميركية في وقت سابق اجراء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أول محادثة هاتفية له مع نظيره السعودي فيصل بن فرحان بالتزامن مع بدئها إجراءات إلغاء تصنيف حركة انصار الله في اليمن كجماعة إرهابية.
وكان عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي قد قلل من جدوى الدعوات السعودية لإيقاف الحرب في اليمن، مؤكدا أن السلام لا يتحقق إلا عبر "الخطوات العملية والاتفاقات الموقعة".
وكتب الحوثي في تغريدة له أن "السلام لا تصنعه الدعوات وإنما الاتفاقات الموقعة، وأي دعوة لا نرى تطبيقها على الميدان فهي تعبير عن شعور فقط، ومن الممكن أن نبادل الشعور بشعور إذا تأكدنا من سلامة المقصد لمن يدعو للسلام فقط، ونبادل الخطوات العملية لإيقاف العدوان والحصار بخطوات عملية متزامنة إذا تم الاتفاق والتوقيع عليها".
تعليقك