وأفادت وكالة مهر للأنباء انه قال كبيرمساعدي وزير الخارجية الإيراني "علي أصغر حاجي" لدينا تعاون عسكري مع روسيا، وعندما تم رفع الحظر [المفروض على الجمهورية بشأن شراء الأسلحة]، كانت روسيا من بين الدول التي يمكننا شراء السلاح منها، ويمكن أن يكون هناك تعاون معها لحماية أراضينا وأمن المنطقة".
وأشار إلى أنه في وقت لم يكن لإيران تحت الحظر، الحق في شراء الأسلحة، قامت دول أخرى في المنطقة بشرائها وبمليارات الدولارات، مما حول المنطقة إلى مستودع أسلحة.
هذا وأعلنت إيران، في الـ18 من تشرين الأول/أكتوبر 2020، انتهاء جميع قيود حظر التسلح وما يتعلق بها من تدابير وخدمات مالية عليها، ما يجعلها قادرة على تأمين ما ترغب فيه من أسلحة من أي مكان، مؤكدة أن "انتهاء الحظر التسليحي عليها لا يحتاج لبيان أو قرار جديد من قبل مجلس الأمن الدولي".
ووصف الرئيس الإيراني حسن روحاني انتهاء حظر التسلح المفروض على طهران بأنها خطوة تأتي ضمن فوائد الاتفاق النووي، وفشلت أمريكا في دفع مجلس الأمن الدولي، في أغسطس/ آب 2020، إلى قرار لتمديد حظر السلاح على إيران، في خطوة مخالفة للاتفاق النووي، حيث عارضت روسيا والصين الخطوة في مجلس الأمن بينما امتنعت فرنسا وبريطانيا وألمانيا و8 دول أخرى عن التصويت.
/انتهى/
تعليقك