وأفادت وكالة مهر للأنباء، نقلاً عن سانا، إن " 25 إرهابياً من تنظيم "داعش" دخلوا من الأراضي العراقية في 28 من شهر فبراير الماضي بحماية من القوات الأمريكية إلى قرية السحل التابعة لناحية مركدا بريف الحسكة الجنوبي، حيث تم تجميعهم في نقطة الدشيشة بالقرب منها.
وأوضحت المصادر أنه تم نقل هؤلاء الإرهابيين يوم الاثنين بواسطة مصفحتين للقوات الأمريكية إلى قاعدة كامب البلغار شرق مدينة الشدادي بريف الحسكة الجنوبي قبل أن يتم نقلهم لاحقاً عبر حوامتين إلى القاعدة الأمريكية في مدينة الشدادي ومنها إلى ريف ديرالزور، وعرف من الإرهابيين المدعو خليل فاطر حسون من مواليد بغداد ويلقب بـ أبي حذيفة.
وحسب المصادر فإن القوات الأمريكية تعتزم إنشاء نقاط تجميع على هيئة معسكرات صغيرة لاستقبال وتجميع إرهابيي "داعش " الذين تدخلهم من الأراضي العراقية لتجهزهم لوجستيا وتزويدهم بالأسلحة قبل إرسالهم إلى مناطق تحددها القوات الأمريكية لتنفيذ اعتداءات على مواقع الجيش السوري والتجمعات السكانية والمرافق الحيوية ولاسيما الطرق على امتداد البادية السورية.
وكانت القوات الأمريكية أخرجت رتلاً من الشاحنات المحملة بالمسروقات من الأراضي السورية إلى شمال العراق عبر معبر الوليد غير الشرعي في ريف الحسكة، وفقا لوكالة (سانا) .
وتتهم الحكومة السورية القوات الأمريكية بأنها تقوم على تدريب مجموعات إرهابية في مناطق سيطرتها وخاصة في منطقة التنف على الحدود السورية العراقية ومنها ما يسمى "جيش مغاوير الثورة" و" أسود الشرقية"، كما توفر خدمات استخباراتية ودعما لوجستيا وتسليحا لمجموعات من تنظيم "داعش "الإرهابي الذي تحاول بث الحياة فيه من جديد لاستكمال عدوانها وتنفيذ مخططها في المنطقة.
وتعتبر سوريا وجود القوات الأمريكية على أراضيها بأنه غير شرعي وتطالب بخروج تلك القوات التي تشكل انتهاك للسيادة السورية .
/انتهى/
تعليقك