وأفادت وكالة مهر للأنباء، أن رئيس الوزراء الباكستاني عمران أحمد خان نيازي ، قدم تهانية في محادثات هاتفية الى الدكتور ابراهيم رئيسي بفوزه بالانتخابات وقال انني اطلعت على سيرة حياتك ومكانتك كعالم بارز .
واشار عمران خان إلى القضايا المشتركة بين البلدين وقال نحن قلقون من الوضع في أفغانستان وتورط هذا البلد في حرب طويلة.
واعتبر رئيس الوزراء الباكستاني الخيار السياسي هو الخيار الامثل لأفغانستان لافتا الى ان تحقيق ذلك امر صعب في ظل الوضع الراهن.
وأعرب رئيس الوزراء الباكستاني عن أمله في أن يلتقي بالرئيس الإيراني المنتخب في المستقبل القريب لمناقشة مختلف القضايا ، بما في ذلك الفرص المتاحة والتحديات المشتركة.
بدوره اعرب آية الله السيد إبراهيم رئيسي خلال هذه المحادثات الهاتفية عن شكره للاتصال الهاتفي وبرقية تهنئة باكستان حكومة وشعبا ، واعتبر اواصر العلاقات المترابطة بين شعبي البلدين والطاقات الواسعة والمتنوعة للبلدين بأنها ارضية مناسبة للنهوض بالتعاون في مختلف المجالات.
واعتبر رئيسي نجاح حكومة وشعب باكستان الشقيق بانه نجاح لايران حكومة وشعبا وأضاف ان "الثقة المتبادلة" و "الاعتماد التآزري" بين دول المنطقة هما الركيزتان الأساسيتان لثبات واستقرار علاقات الجوار".
وقال الرئيس المنتخب: "في الدبلوماسية الاقتصادية ، تنظر الحكومة الجديدة إلى جميع الطاقات الاقتصادية لجيرانها على أنها فرص ثمينة للتعاون ، وبالتالي لا يتم إهمال أي طاقات اقتصادية.
وقال آية الله رئيسي إن تحقيق "الأمن المستدام" لا يمكن تحقيقه إلا من خلال مشاركة دول المنطقة واضاف ان التجربة برهنت أن الأجانب يعملون بذريعة ايجاد الامن على زرع بذور انعدام الأمن ويكرسون زعزعة الاستقرار ".
واعتبر الرئيس المنتخب فلسطين بانها رمز تضامن العالم الإسلامي والدفاع الفعال والمستمر عن الشعب الفلسطيني المظلوم بأنه ضمانة "استقرار الأمن الإقليمي".
و أعرب آية الله الرئيسي عن قلقه إزاء الوضع في أفغانستان وقال ان أمن أفغانستان مهم بالنسبة لايران وان هذا الأمن يجب أن يرسي دعائمة ابناء الشعب الافغاني .
/انتهى/
تعليقك