وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه أكد السيد صفي الدين ان “المقاومة خاضت حربا اعلامية بجدارة في تلك الايام”، واضاف “كان الحضور الاعلامي المؤسس على ساعر وعيتا ومارون وعيترون والكورنيت”، وتابع “في القدرات الاعلامية التقنية والمادية لا اعتقد اننا سنصل الى مستوى امكانيات العدو لكننا بالفاعلية والتأثير نستطيع الانجاز”.
ولفت السيد صفي الدين الى ان “الجهود في المناطق كانت كبيرة وجبارة لمساعدة الناس خلال العدوان الاسرائيلي 2006″، واضاف “في الضاحية هناك من صمد وكان الاخوة يتواصلون معهم لتقديم كل المساعدة الممكنة”، وتابع “الجهد الكبير كان في بيروت حيث نزحت الناس وكانت الامور تحتاج الى آليات خاصة”، وأشار الى انه “كان لدينا فرق عمل لمساعدة من نزح الى بيروت والجبل، وفي البقاع ايضا حصلت حركة نزوح من منطقة الى منطقة وهذا احتاج منا الى جهود كبيرة للمساعدة”، وذكر انه “في سوريا حصلت حركة نزوح واعتمدنا تشكيلات خاصة لتقديم الدعم المطلوب وتواصلوا مع الجهات المعنية هناك”، واوضح ان “التبرعات لم تتوقف طوال فترة الحرب في كل المناطق اللبنانية وايضا في سوريا حيث الشعب فتح منازله للنازحين، وايضا هناك من وصل من الخليج الى سوريا لتقديم يد العون والمساعدة للنازحين”.
وقال السيد صفي الدين إن “إعادة الاعمار بعد الحرب امر عظيم وربما لم تحصل تجربة مثلها”، وتابع ان “موضوع ايواء الناس كان عبارة عن احتضان ومحبة والناس شعرت انها غير متروكة”، ورأى ان “الله تعالى فتح لنا امكانات والجمهورية الاسلامية كانت الداعم الاكبر”، وأكد “نحن نحب الناس ونحن واياهم في خندق واحد عشنا سويا ما يقرب من ٤٠ عاما”، واشار الى ان “حالة عاطفة ووحدة حال بين المقاومة والناس تم التعبير عنها عند عودة الناس الى مناطقها”، ولفت الى ان “الناس تثق بقيادتنا ونحن نثق بالناس وكل ما يقومون به لن يصل لنتيجة”، وأوضح “صحيح هناك اوجاع و استهداف لسمعتنا واستهداف بامور كثيرة لكن بنهاية المطاف لن تصلوا الى نتيجة”، وتابع “واجهنا العالم معا وانتصرنا معا واستشهدنا معا وهناك اليوم مصيبة جديدة موجودة سنواجهها معا في جبهة واحدة”.
المصدر: قناة المنار
/انتهى/
تعليقك