وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الرئيس الإيراني اجرى سلسلة من اللقاءات مع قادة الدول المشاركة في القمة وبحث معهم العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية والدولية. وتحت شعار تعاون من أجل الاستقرار والازدهار تعقد قمة دول شنغهاي للتعاون في العاصمة الطاجيكية دوشنبة بالتزامن مع مرور عشرين عاما على تأسيس المنظمة.
وناقشت القمة قضايا مهمة من بينها نتائج أنشطة المنظمة على مدار عشرين عامًا، وآفاق التعاون متعدد الأطراف داخل المنظمة وسبل دعم الحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة ومكافحة التهديدات العالمية والتحديات الأمنية إضافة إلى اتخاذ إجراءات مشتركة للتغلب على عواقب جائحة كورونا في المنطقة.
وتحضر ايران القمة ممثلة بالرئيس إبراهيم رئيسي حيث يتوقع أن يتم تمهيد الطريق امام عضوية ايران الدائمة في المنظمة بعد أن تلقت ايران دعم الدول الأعضاء وعلى رأسها روسيا والصين وهو ما سيسمح بلعب دور أكثر فاعلية في المنظمة إنطلاقا من موقعها الحاسم في المعادلات الإقليمية.
وعلى هامش قمة شنغهاي التقى الرئيس الإيراني برئيس الوزراء الباكستاني عمران خان وبحث معه القضايا الإقليمية والدولية وسبل تنمية العلاقات الثنائية بين البلدين كما ألتقى بنظيره الأوزبكستاني وبحث معه تعزيز التعاون بين إيران وأوزبكستان في مختلف المجالات الإقليمية والدولية. هذا ومن المتوقع أن يلقي رئيسي كلمة في قمة شنغهاي بالتزامن مع إنطلاق أعمالها الجمعة كما من المتوقع أن توقع إيران اتفاقيات قانونية وسياسية واقتصادية مع طاجيكستان على هامش القمة.
واكد الرئيس الإيراني وقبيل مغادرته طهران، أن التعاون الإقليمي يعد من أولويات ايران، مشيراً الى أنّ المشاركةَ في القمة ستتيح فرصة عرض وجهات النظر الايرانية.
وقال الرئيس الايراني ، ابراهيم رئيسي، ان "تعزيز وتطوير العلاقات مع دول المنطقة من اولوياتنا نحن نعلق اهمية كبرى على التعاون الاقليمي ومن منظمة شنغهاي هي احد المنظمات النشطة للتعاون الاقيلمي الذي سيكون لجمهورية ايران الاسلامية وجود نشط فيها نامل في مزيد من التفاعل بين الدول الاسيوية واتخاذ خطوات اكبر خلال المحادثات التي ستجري بين كبار مسؤولي الدول المشاركة في القمة".
جدير بالذكر ان منظمة شنغهاي للتعاون تأسست عام الفين وواحد، وتضم الصين وروسيا وكازاخستان وطاجيكستان وقيرغيزستان وأوزبكستان والهند وباكستان بصفة أعضاء دائمين بالمنظمة، كما تتمتع أفغانستان وبيلاروس وإيران ومنغوليا بصفة مراقب؛ فيما تعد أذربيجان وأرمينيا وكمبوديا ونيبال وتركيا وسريلانكا، دولا شريكة./انتهى/
تعليقك