١٤‏/١٠‏/٢٠٢١، ١:٠٠ م

لبنان لحظة به لحظة؛

حزب الله وحركة امل يدعوان الجميع الى الهدوء وعدم الانجرار الى الفتنة / هناك خطة امريكية لتدمير لبنان

حزب الله وحركة امل يدعوان الجميع الى الهدوء وعدم الانجرار الى الفتنة / هناك خطة امريكية لتدمير لبنان

اعلن حزب الله وحركة أمل في بيان أن الاعتداء على التظاهرة في الطيونة من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة يهدف إلى جر البلد لفتنة مقصودة.

وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نقلا عن مصادر لبنانية اكدت ان عناصر من الجيش اللبناني تنتشر في مكان اطلاق النار في الطيونة مشيرة الى أن اطلاق النار مستمر في الطيونة منذ اكثر من ساعة ومصدره مسلحون ينتشرون على سطوح الابنية.

وتم سماع صوت انفجار قذيفة صاروخية والمنطقة تحولت الى ما هو اشبه بمنطقة اشتباكات مضيفاً بان إطلاق النار ياتي من منطقة الطيونة التي يسيطر عليها حزب القوات اللبنانية.

وتجمع عدد كبير من النقابيين والمحامين أمام قصر العدل اللبناني تنديداً بعمل القاضي بيطار، وأطلقت جهات مجهولة النار باتجاه التظاهرة والتجمع، وبدأت سيارات الاسعاف تهرع إلى منطقة الطيونة. واتبع ذلك انتشار أمني كبير من قوى الامن الداخلي والفوج العسكري لقوة المغاوير في محيط قصر العدل، وقامت اسعافات جمعية الرسالة بنقل جريحًا أصيب بالرصاص.

وأرسل الجيش اللبناني تعزيزات مكثفة الى المنطقة ويعمل على اخلاء مستديرة الطيونة من المتظاهرين.

** قتيل وجرحى وسط إطلاق نار كثيف في منطقة الطيونة في بيروت

جدير بالذكر انه تجمع عدد كبير من النقابيين والمحامين أمام قصر العدل اللبناني تنديداً بأداء القاضي بيطار، وأطلقت جهات مجهولة النار باتجاه التظاهرة والتجمع، وبدأت سيارات الاسعاف تهرع إلى منطقة الطيونة.

واتبع ذلك انتشار أمني كبير من قوى الامن الداخلي والفوج العسكري لقوة المغاوير في محيط قصر العدل، وقامت اسعافات جمعية الرسالة بنقل جريحا أصيب بالرصاص. وأرسل الجيش اللبناني تعزيزات مكثفة الى المنطقة ويعمل على اخلاء مستديرة الطيونة من المتظاهرين.

وتجدد اطلاق النار عدة مرات، واشارت وسائل اعلام لبنانية الى أن بعض القناصين المتواجدين في الموقع أطلقوا النار على المحتجين. ونوهت وسائل الاعلام هذه الى أن القوى الأمنية اللبنانية اعتقلت أحد القناصين. وأجرى الرئيس اللبناني ميشال عون اتصالات مع رئيس الحكومة ووزيري الدفاع والداخلية وقائد الجيش لمتابعة تطورات الوضع الأمني.

كما دعا رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي الجميع إلى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة.

** حزب الله وحركة أمل

أعلن حزب الله وحركة أمل في بيان أن " الاعتداء على التظاهرة في الطيونة من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة يهدف إلى جر البلد لفتنة مقصودة ".

وحول الاعتداء على التظاهرة في منطقة ‏الطيونة، أوضح البيان أنه "في تمام الساعة العاشر وخمسٍ وأربعين، وعلى أثر توجه المشاركين في التجمع السلمي أمام قصر ‏‏العدل، استنكاراً لتسييس التحقيق في قضية المرفأ، وعند وصولهم إلى منطقة الطيونة ‏‏تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قناصين متواجدين على أسطح البنايات المقابلة، ‏‏تبعه إطلاق نار مكثف أدّى إلى وقوع شهداء وإصابات خطيرة، حيث أن إطلاق ‏‏النار كان موجهاً إلى الرؤوس ". ‏

وفي السياق، أكد البيان أن " هذا الاعتداء يهدف إلى جر البلد لفتنة ‏مقصودة ‏يتحمل مسؤوليتها المحرضون والجهات التي تتلطى خلف دماء ضحايا ‏وشهداء ‏المرفأ من أجل تحقيق مكاسب سياسية مغرضة". وتابع البيان أن " حركة أمل وحزب الله يدعون الجيش اللبناني لتحمل المسؤولية والتدخل السريع ‏‏لإيقاف هؤلاء المجرمين كما يدعون جميع الأنصار والمحازبين إلى الهدوء وعدم ‏‏الانجرار إلى الفتنة الخبيثة". 

** ميقاتي يدعو الجميع الى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان

وتواصل ميقاتي مع رئيس مجلس النواب نبيه بري للغاية ذاتها، ودعا ميقاتي " الجميع الى الهدوء وعدم الانجرار وراء الفتنة لأي سبب كان"، تابع مع قائد الجيش العماد جوزيف عون الاجراءات التي يتخذها الجيش لضبط الوضع في منطقة الطيونة- العدلية، وتوقيف المتسببين بالاعتداء الذي ادى الى وقوع اصابات، وتابع مع وزيري الداخلية بسام مولوي والدفاع موريس سليم الوضع وطلب عقد اجتماع طارئ لمجلس الامن المركزي لبحث الوضع.

وبدوره، رأى رئيس " لقاء علماء صور ومنطقتها " الشيخ علي ياسين أن " ما يجري اليوم في لبنان وبالأمس في سوريا أمران متلازمان بعد ان فشل المتآمرون في محاصرة المقاومة وبيئتها، لجأوا الى اختراع (ديتلف ميلس) جديد لتضييع الحقيقة لتوتير الساحة اللبنانية تماهيا مع المشروع الصهيواميريكي الذي يسعى الى فوضى أمنية بعد ان نجح في الفوضى الاقتصادية"، وحذر " اصحاب المشروع الصهيواميريكي من استغلال دم اللبنانيين لتنفيذ مشاريعهم ومآمراتهم، مؤكدا “ضرورة وعي الشعب اللبناني والابتعاد عن تلبية رغبات المتآمرين المذهبية والطائفية والمناطقية ".

** الجيش اللبناني: سنطلق النار النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات

وعلقت قيادة الجيش اللبناني على الأحداث الأمنية اليوم الخميس في منطقة الطيونة في بيروت التي تشهد إطلاق نار كثيف على خلفية إعتصام نفذه محتجون ضد قاضي التحقيق في انفجار مرفأ بيروت طارق بيطار.

وقالت قيادة الجيش في بيان إنه "خلال توجه محتجين الى منطقة العدلية تعرضوا لرشقات نارية في منطقة الطيونة- بدارو وقد سارع الجيش الى تطويق المنطقة والانتشار في احيائها وعلى مداخلها وبدأ تسيير دوريات كما باشر البحث عن مطلقي النار لتوقيفهم".

وأعلنت القيادة أن "وحدات الجيش المنتشرة سوف تقوم باطلاق النار باتجاه أي مسلح يتواجد على الطرقات وباتجاه أي شخص يقدم على اطلاق النار من أي مكان آخر وتطلب من المدنيين إخلاء الشوارع".

** امين حطيط للعالم: هناك خطة أمريكية لتدمير لبنان

قال امين حطيط بأن الخطة الأمريكية تقوم على مراحل الخمسة، تبداً بالفراغ السياسي ثم الإنهيار الإقتصادي ثم الإنهيار المالي وصولاً الى الإنهيار الأمني والإنهيار الامني والإخلال بالأمن جزء من الخطة الامريكية التي تستهدف لبنان.

وأكد حطيط بان ما حصل اليوم من اطلاق النار على المحتجيين السلميين هو امر بالغ الخطورة واذا لم يحسم لبنان معالجته بالشكل الأمني والسياسي والقضائي أن لبنان سار بقدميه نحو الخطة الامريكية اي التدمير بالذات.

وتجمع عدد كبير من النقابيين والمحامين أمام قصر العدل اللبناني تنديداً بأداء القاضي بيطار، وأطلقت جهات مجهولة النار باتجاه التظاهرة والتجمع، وبدأت سيارات الاسعاف تهرع إلى منطقة الطيونة. واتبع ذلك انتشار أمني كبير من قوى الامن الداخلي والفوج العسكري لقوة المغاوير في محيط قصر العدل، وقامت اسعافات جمعية الرسالة بنقل جريحًا أصيب بالرصاص.

وأرسل الجيش اللبناني تعزيزات مكثفة الى المنطقة ويعمل على اخلاء مستديرة الطيونة من المتظاهرين. وأعلن حزب الله وحركة أمل في بيان مشترك، أنه "في تمام الساعة 10:45، وعلى أثر توجه المشاركين في التجمع السلمي أمام قصر ‏العدل استنكاراً لتسييس التحقيق في قضية المرفأ، وعند وصولهم إلى منطقة الطيونة ‏تعرضوا لإطلاق نار مباشر من قبل قناصين متواجدين على أسطح البنايات المقابلة ‏وتبعه إطلاق نار مكثف أدى إلى وقوع شهداء وإصابات خطيرة حيث أن إطلاق ‏النار كان موجهاً على الرؤوسط.

ورأى الجانبان أن "هذا الاعتداء من قبل مجموعات مسلحة ومنظمة يهدف إلى جر البلد لفتنة ‏مقصودة يتحمل مسؤوليتها المحرضون والجهات التي تتلطى خلف دماء ضحايا ‏وشهداء المرفأ من أجل تحقيق مكاسب سياسية مغرضة.".

وأضاف البيامن :"حركة أمل وحزب الله يدعون الجيش اللبناني لتحمل المسؤولية والتدخل السريع ‏لإيقاف هؤلاء المجرمين كما يدعون جميع الأنصار والمحازبين إلى الهدوء وعدم ‏الانجرار إلى الفتنة الخبيثة.

** المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى: استهداف المواطنين السلميين في كمين مسلح جريمة موصوفة ومحاولة لاحداث فتنة

استنكر المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى في بيان، "بشدة استهداف المواطنين المدنيين السلميين في كمين مسلح استهدف ازهاق ارواحهم في جريمة موصوفة وعدوان وحشي نحمل الجيش والقوى الامنية المسؤولية في كشف المجرمين والمحرضين والمتورطين في سفك دماء الابرياء والجهات الجبانة التي تقف خلفهم"، وطالب" بـ"انزال اقسى العقوبات بحقهم ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه قتل الابرياء، فكل تسويف في كشف ومعاقبة المجرمين يؤدي الى كارثة لا تحمد عقباها ".

وراى ان " هذه الجريمة هي محاولة لاحداث فتنة لاغراق لبنان في الفوضى والاضطراب، ينبغي وأدها بمعالجة حكيمة وضبط النفس وعدم الانجرار خلف الدعوات المشبوهة لتهديد السلم الاهلي المتماهية مع الحصار الاميركي وسياسة تجويع اللبنانيين ".

واكد " موقفه الثابت من قضية المرفأ ويطالب الحكومة اللبنانية والجهات القضائية المختصة بتحمل المسؤولية الوطنية والانسانية والاخلاقية في مواجهة الفتنة التي تسبب بها قرار المحقق العدلي المسيس الذي يطمس الحقيقة ويحرف العدالة عن مسارها الصحيح ".

وختم: " يتوجه المجلس بأحر التعازي من ذوي الشهداء، سائلا المولى عز وجل ان يلهمهم جميل الصبر والسلوان ويتغمد الشهداء بواسع رحمته، ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل، وان يحفظ لبنان وشعبه من كيد المتأمرين وشر اعدائه المتربصين به شرا في الداخل والخارج".

** قيادي في حركة أمل للعالم: القاضي بيطار خاضع للإملاءات الداخلية والخارجية

قال قبلان بان البلد اليوم في مأزق نتيجة هذا الاداء الذي يقول الخبراء الدستوريون الكبار بأن هذا المسار خاطئ من اوله الى آخره مشيراً الى وجود قوى سياسية تمتطي القضاء اليوم كما امتطته قوى سياسية بعد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري لتصفية حسابات سياسية ووقائع سياسية.

وأوضح قبلان بان المحقق بيطار لا يحق له توجيه الاتهام للرؤسا والوزراء حسب النص الدستوري الذي يشير الى محاكمة الوزراء والرؤساء في مجلس الأعلى لمحاكمة الوزراء والنواب وبالفعل هو الآن يضرب مؤسسة دستورية مشدداً على ضرب المؤسسات بإسم جريمة انفجار مرفأ بيروت من أجل الإطاحة بهذه المؤسسات هو امر مرفوض حيث يريد اللبنانيون كشف الحقيقة ولا يريدون الإستهداف السياسي.

وأكد قبلان على أن المحقق بيطار خاضع لمناخ الإملاءات السياسية الداخلية والخارجية مضيفاً بأن العنوان اليوم هو احترام المؤسسات وعودة القضاء الى ان يكون وسيلة لإحقاق الحق ليس لإستهداف السياسي وعزل القاضي بيطار لأنه خرج عن المسار الذي كان يعمل به.

/انتهى/

رمز الخبر 1918879

سمات

تعليقك

You are replying to: .
  • captcha