وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه صرح الرئيس الايراني السيد ابراهيم رئيسي في حواره المتلفز ان إيران لم تترك المحادثات أبدًا. نحن بالتأكيد جادون بشأن المفاوضات التي تؤدي الى نتيجة وقد قيل بالفعل من خلال وزارة الخارجية وأماكن أخرى أن المفاوضات يجب أن تكون مثمرة للجمهورية الإسلامية. من ناحية أخرى، يمكن أن يكون الاستعداد لرفع العقوبات علامة على الجدية في رفع هذه العقوبات القمعية. اولا قلنا انه اذا تم تشكيل الحكومة فسيتم العمل والان تم تشكيل الحكومة والعمل يتم من خلال وزارة الخارجية.
وقال "نحن ملتزمون بما قلناه ونحن جادون بشأنه والجانب الآخر يجب أن يكون جادا". في المحادثات التي جرت قبل أيام مع ممثل الاتحاد الأوروبي، قيل إن الجمهورية الإسلامية جادة في هذا الموضوع ويجب أن نرى جدية الجانب الآخر أيضًا.
وفي جانب اخر اشار رئيس الجمهورية الى عمليات التطعيم بلقاحات الوقاية من كورونا وانجازات الحكومة في مجال الحد من تفشي موجة جديدة للفيروس في البلاد، موضحاً: كنّا قد أعلنا في بداية أعمال الحكومة أن التطعيم الشامل هو من أولوياتنا واليوم، بعد مرور فترة قصيرة، تم تطعيم أكثر من 70 بالمئة من المواطنين بالجرعة الاولى من اللقاح ونأمل تنفيذ مرحلة التطعيم بالجرعة الثانية قبل حلول فصل الشتاء المقبل.
ولفت الى جهوزية جامعات الطب وقطاعات التعبئة الشعبية وصنوف القوات في العمل على الحد من التفشي الاحتمالي للفيروس ضمن موجة جديدة في البلاد.
من جهة أخرى، أضاف رئيسي إلى أن "موقفنا الثابت من أحداث أفغانستان هو تشكيل حكومة شاملة في البلاد"، مشددا على "أننا نسعى للاستقرار والأمن في أفغانستان خلافا لما تسعى إليه الولايات المتحدة من خلال صنيعتها داعش التي تثير الفتن في بعض الدول ولا سيما أفغانستان".
وطالب الرئيس الإيراني، حكام أفغانستان بـ"الوقوف أمام داعش وليعرفوا أن هذه الحركة سوف تهدد مستقبل المنطقة".
وحول عضوية الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائمة في منظمة شنغهاي للتعاون قال: انه ومع العضوية في منظمة شنغهاي للتعاون قمنا بارساء العلاقات او البنية التحتية الاقتصادية مع المنطقة. وزارة الخارجية هي الجهة الرسمية المسؤولة في هذا الصدد لان هنالك وثائق يجب توقيعها وهي بحاجة الى بعض الوقت.
واضاف: ان القطاعات الاقتصادية المختلفة يجب تفعيلها للعلاقات مع اعضاء شنغهاي خاصة صادراتنا التي يمكنها ان تتضاعف اذ ان تجارتنا الاقليمية في الوقت الحاضر ليست مناسبة ويجب ان نغير الظروف.
/انتهى/
تعليقك