وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية "سعيد خطيب زادة" علّق على مشروع القرار الذي تقدمت به كندا بتأييد من الكيان الصهيوني وامريكا وبريطانيا.
وأضاف خطيب زادة معبراً عن رفضه للقرار، إن المشروع يفتقد الى الوجاهة القانونية مضيفاً، إنه مليئ بالمعلومات الخاطئة والاكاذيب، وبالتالي فهو مرفوض من الاساس.
وتابع القول ان كندا وداعمين هذا القرار اعتادوا مواصلة سياستهم الفاشلة في تشويه سمعة ايران، مضيفا ان هذه الاطراف لها سوابق طويلة في انتهاك حقوق الانسان وانها تستخدم هذا المصطلح لتحقيق اغراض سياسية.
وتوقع خطيب زادة ان يكون مصير مشروع القرار الكندي كما حدث في العام الماضي حيث ان 114 دولة من بين 193 رفضت أو امتنعت عن التصويت تعبيرا عن امتعاضها للموقف المنافق لداعمي مشروع القرار.
وأعاد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية توصياته السابقة لكندا: "على المسؤولين الكنديين وبدل التباكي الكاذب على حقوق الانسان في ايران ان يتوقفوا عن المشاركة في الارهاب الاقتصادي الامريكي ضد الشعب الايراني، وان لايجعلوا من بلادهم ملجأ للفاسدين وسارقي اموال الشعب الايراني الذين يتخذون من كندا مكانا آمنا لاستثمار الاموال التي نهبوها من ايران".
/انتهى/
تعليقك