وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه تؤكد مسودة الإعلان السياسي المتوقع توقيعها اليوم الأحد بين القائد العام للجيش عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء المعزول عبد الله حمدوك، على الوثيقة الدستورية التي تم تبنيها عام 2019 كمرجعية أساسية لاستكمال الفترة الانتقالية في البلاد، مشيرة إلى أن توقيع هذا الإعلان يأتي بهدف تجنيب البلاد "الانزلاق نحو المجهول".
وتنص مسودة الإعلان السياسي على ضرورة تعديل الوثيقة الدستورية بالتوافق بما يحقق ويضمن مشاركة سياسية شاملة لكافة مكونات المجتمع باستثناء حزب المؤتمر الوطني المحلول.
ومن المتوقع أن يعود رئيس الورزاء المعزول عبد الله حمدوك بموجب الاتفاق السياسي مع العسكريين إلى منصب رئيس الحكومة.
ووصل حمدوك قبل قليل إلى القصر الجمهوري، بعد رفع الإقامة الجبرية عنه، وذلك بالتزامن مع تنظيم مظاهرات واسعة النطاق واستخدام قوات الأمن قنابل الغاز المسيل للدموع بحق حشود من المحتجين المتوجهين نحو القصر.
/انتهی/
تعليقك