وأفادت وكالة مهر للأنباء، ان الرئيس الإيراني، حجة الإسلام سيد إبراهيم رئيسي، وصل إلى طهران بعد زيارة استغرقت يوما واحدا إلى عشق آباد عاصمة تركمانستان، لحضور قمة منظمة التعاون الاقتصادي.
وقال الرئيس الايراني: "في هذه الرحلة، عقدنا اجتماعات مع الرؤساء المشاركين في القمة، واستغلال المجالات والإمكانيات القائمة بين الاطراف لتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية، ومناقشة القضايا المشتركة بيننا".
وأضاف: "القضية المركزية التي أثيرت في كل من الاجتماع والمحادثات الثنائية، وهناك قلق حيالها، هي قضية أفغانستان. لقد كانت أفغانستان قضية اساسية أكد عليها الأعضاء في اللقاءات الثنائية، وشهدت مخاوف الأعضاء المشاركين حيالها.
وتابع الرئيس الايراني: "في الاجتماعات الثنائية وفي القمة، تم التأكيد على أنه يجب أن تكون هناك حكومة شاملة في أفغانستان، حتى تتمكن من تمثيل جميع المجموعات العرقية والجماعات السياسية في أفغانستان، الامر الذي يمكن أن يوفر الأمن لأفغانستان ويهدئ مخاوف جيرانها.
وفي إشارة إلى أجزاء أخرى من زيارته إلى تركمانستان، قال رئيسي: "كانت الأجزاء الأخرى من الرحلة هي موضوع الاجتماع مع رئيس تركمانستان والقضايا التي ينبغي طرحها، الاولى، هي قضية حل مشكلة الترانزيت عبر تركمانستان من أجل تسهيل علاقاتنا مع دول المنطقة.
وأضاف: "المسألة الثانية، قضية ربط الغاز الطبيعي عبر إيران بتركمانستان، مؤكداً انه لحسن الحظ، لم تكتفِ الرحلة بالغاز فحسب، بل أثيرت أيضًا مسألة إنتاج الغاز من قبل وزيرا النفط الايراني والتركمانستاني، وتم التوقيع على اتفاقية ثلاثية مع اذربيجان لتحل المشاكل مع تركمانستان في موضوع الغاز ولن يكون هناك أي قلق بعد الان.
وتابع القول اعتقد أن سياسة تقوية العلاقات مع الجوار قد نجحت ويجب علينا الاستمرار في الإصرار على سياسة الجوار، قضية علاقتنا مع جيراننا هي قضية مهمة للغاية وهناك الكثير من القدرات في البلدان المجاورة لنا يجب علينا ملاحظتها والاستفادة منها.
وأضاف الرئيس الايراني انه يجب أن نكون قادرين على تسهيل العلاقات السياسية لرجال الأعمال والفاعلين الاقتصاديين لدينا مع هذه الدول. في الواقع، يجب أن يكون نشطاءنا الاقتصاديون قادرين على العمل بشكل كامل، مضيفاً انه خلال لقاءنا مع رجال الأعمال العاملين مع تركمانستان، أدركت أن لديهم مشاكل كثيرة، وقد تم حل هذه المشاكل في الخطوة الأولى ومن بعدها قضية عقد الغاز، والتي أدت إلى إحياء العلاقات بين إيران وتركمانستان.
/انتهى/
تعليقك