وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه نظمت وقفة احتجاجية في بلدة قراوة بني حسان غرب مدينة سلفيت في الضفة الغربية نصرةً للأسير ناصر أبو حميد، وللمطالبة بالإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي.
ورفع المشاركون الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء، ولافتات كتب عليها عبارات "لا تقتلوا الشهيد مرتين"، وأخرى تطالب العالم بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لتسليم جثامين الشهداء المحتجزة لديها.
هذا ولا يزال الأسير ناصر أبو حميد فاقداً للقدرة على استخدام أطرافه، ويستخدم كرسياً متحرّكاً في التنقّل، وهو بحاجة لمساعدة دائمة لتلبية احتياجاته اليومية، وفق نادي الأسير.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين طالبت بنقل الأسير "أبو حميد" إلى مستشفى مدني يوفر له العلاجات الطبية اللازمة، محذرةً من مخاطر وجوده حالياً في عيادة "سجن الرملة" الإسرائيلي.
أن وضع الأسير أبو حميد خطر جداً في ظل معاناته من فشل رئوي، وتسمم بالدم من جراء مرض السرطان الذي يعاني منه، ما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكلٍ متسارع.
ورفضت سلطات الاحتلال حينها نقل الأسير المريض إلى الأردن أو القاهرة للعلاج، على الرغم من صعوبة الوضع الصحي الذي يعاني منه.
/انتهى/
تعليقك