وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطیب زاده: انه "لم نر لایزال هناك طریق طویل للوصل الی الاتفاق.
واضاف: "لم نر الارادة الجادة والحقيقية من قبل الغرب". وقال خطيب زاده: قدم وفدنا المفاوض في فيينا مقترحات مكتوبة بشأن الحظر لبقية الأطراف، قائلا: ننتظر أن تتخذ أوروبا والولايات المتحدة القرارات اللازمة، لكننا لم نر إرادتهما الجادة بعد.
ونوه: نطالب برفع العقوبات الاقتصادية التي تتعارض مع الاتفاق وهذا لا تنازل بشأنه، مصرحا ان الغاء الحظر أمر مهم ونتابعه منذ بداية المفاوضات التي شهدت تقدما واضحا جدا في الفترة الاخيرة.
وتابع: لقد انخفض نطاق وعدد المواضيع بالمفاوضات لکن عدد القضايا المتبقية هي أصعب القضايا الرئيسية والجدية التي تحتاج إلى معالجة. ان الغاء الحظر في مفاوضات فيينا ينبغي أن يضمن بوضوح مصالحنا الاقتصادية، مؤکدا ان لا مساومة بشأن خطوطنا الحمر وحقوقنا والطرف الآخر يدرك ذلك جيدا.
وقال عن المحادثات الإيرانية السعودية: ان المحادثات يجب أن تكون لها رکیزتان أساسيتان حتى تكون مثمرة وهي الاستمرارية والإرادة الحقيقية لتحقيق نتائج جيدة، واذا اجتمعت الركيزتان في السعودية فسيكون حوارنا مثمرا.
واکد علی استعداد ایران للحوار مع السعودیة رغم المشاكل والاختلافات، مضیفا اذا كان موعد الجولة الخامسة نهائيا فسنشارك فیها.
وحول قرار أستراليا تصنيف حركة حماس "منظمة إرهابية" قال خطيب زادة: إن الاستخدام الأداتي والسياسي لبعض المفاهيم الأساسية في العلاقات الدولية من قبل بعض الأطراف والحكومات وجه أهم ضربة لهذه المفاهيم، مؤكدا ان قرار أستراليا الوقوف إلى جانب الظالم ونظام الفصل العنصري هو قرار تاريخي لن ينساه العالم أبدًا.
واضاف: لا يهتم ای انسان حر في أستراليا بهذه القرارات السياسية لأنهم يعلمون أنه لا يوجد ذرة من الكرامة السياسية في القرار. وبشأن زيارة الوفد الإيراني لكوريا الجنوبية والمشاورات التي أجريت، اوضح خطیب زادة : إن وفد الجمهورية الإسلامية الإيرانية توجه إلى سيول تلبیة لدعوة الجانب الكوري، مضيفا: ما زلنا لا نرى أي إجراءات عملية من جانب كوريا الجنوبية.
واشار الى اهمیة قضیة الأصول الإيرانية المجمدة في البنوك الكورية، مؤكدا: لم نوقف أي عملية بشأن الإفراج عن هذه الأموال ولتعلم الحكومة الكورية أننا لن ننسى هذه الأيام.
وبشأن ديون بريطانيا لإيران، قال خطيب زادة: لقد استؤنفت المحادثات مع بريطانيا بشأن سداد ديونها لإيران وتم إحراز تقدم كبير، واليوم ننتظر تنفيذ الاتفاقیات في هذا المجال، داعیا الحكومة البريطانية إلى سداد ديونها لإيران.
وبشأن المفاوضات المباشرة مع الولايات المتحدة قال خطيب زادة: الأمريكيون طلبوا مرارا إجراء مفاوضات مباشرة معنا لمناقشة بعض القضايا، مضیفا : "لقد قدمت إدارة ترامب نفس الطلب منا، ونعتقد أن هذا الطلب هو أداء دراماتيكي من قبل حكومة الولايات المتحدة لتحقيق أغراضها السياسية./انتهى/
تعليقك