وأفادت وكالة مهر للأنباء، انه اشار اسلامي في تصريح له اليوم الثلاثاء الى إعداد الوثيقة الشاملة لتطوير منظمة الطاقة الذرية الايرانية واعلن بانه ستتم ازاحة الستار عنها في اليوم الوطني للصناعة النووية اي 9 نيسان/ابريل وقال: ان هذه الوثيقة تتضمن مختلف ابعاد التكنولوجيا النووية والصنعنة في مختلف القطاعات والمجالات التي كانت كانت مهملة لغاية الان والتوصيات التي اوصى بها سماحة قائد الثورة الاسلامية.
ونوه الى تسمية العام الايراني الجاري (بدا في 21 اذار/مارس) بعام "الانتاج المعرفي والمولد لفرص العمل" من قبل قائد الثورة الاسلامية وقال: ان هذا الشعار مطابق لمسؤوليات وخارطة الطريق لمنظمة الطاقة الذرية بحيث يمكن القول ان هذه المنظمة ستكون من المؤسسات الطليعية والرافعة لراية تنمية الانشطة المعرفية وستتمكن ان شاء الله تعالى من تولي حصة كبيرة في تحقيق هذا الشعار.
وقال اسلامي انه وفقا للوثيقة الشاملة للمنظمة والعمليات المتعلقة بدورة الوقود فقد تم التخطيط للاهداف الكمية والنوعية، وفي مجال الطاقة الكهروذرية، ما عدا الطاقات المتاحة حاليا، فاننا نهدف لانشاء وحدات لتوليد الطاقة الكهروذرية بحجم يبلغ سقفه 10 آلاف ميغاواط.
واضاف: كما جعلنا تطوير استعمالات الاشعاع في اولوية البرامج بحيث قمنا بتصميم اطلس التنمية الجغرافية للبلاد واولينا الاهتمام الجاد بالتخطيط للتقدم بهذه البرامج بصورة كمية ونوعية في الوثيقة الشاملة للمنظمة وبادرنا الى تحديد وتصديق وثيقة هذه الامور ونسعى من اجل ان تصبح ملزمة التنفيذ.
وفيما يخص بناء محطة نوووية ايرانية في دارخوين بطاقة 360 ميغاواط، قال رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية: لقد ادرجنا في جدول اعمالنا في هذا السياق بناء محطة نووية ايرانية بطاقة 360 ميغاواط وهو في الواقع مشروع ايراني تماما سيكون الى جانب مفاعلات الابحاث التي تحتاجها المنظمة في خطة التنمية.
واضاف: ان القرار الخاص ببناء هذه المحطة قد صدر الشهر الماضي للارتقاء بالصناعة النووية في البلاد وليصبح انموذجا يحظى باهتمام سائر الصناعات. /انتهى/
تعليقك